ولا يزال معروفا في الضغن منحدر الحرّة، حرة خيبر وفدك شرقا.
الجنينة:
تصغير الجنة: مواضع متعددة منها: الجنينة قرب وادي القرى: روي أن أبا عبيدة سار من المدينة حتى أتى وادي القرى، ثم أخذ عليهم الأقرع، والجنينة، وتبوك، وسروع، ثم دخل الشام.
جهينة: جهينة قبيلة حجازية كبيرة واسعة الانتشار في زمانها، ويكثر ذكرها في المعالم وكأنها اسم مكان، بحذف المضاف، فيقولون: «ذو العشيرة من جهينة» ويريدون:
بلاد جهينة. ومن أشهر بلادهم (ينبع) ، ولكن المتقدّمين قد وسّعوا دائرتها، حتى كانت تطلق بلاد جهينة على كل أرض من ساحل البحر قرب ميناء رابغ إلى «حقل» بجوار العقبة شمالا، ومن الساحل غربا إلى المدينة شرقا، ولا شك أن جهينة كانت تحل أكبر جزء من هذه البلاد، ومع ذلك كانت تشاركها قبائل أخرى في هذه المواطن، ومن جبالهم: الأشعر الأجرد وبواط وآرة وقدس.
الجوّ:
اسم موضع، جاء في قصيدة كعب بن زهير يمدح رسول الله.
الجواء: بالكسر والتخفيف:
وهو الواسع من الأودية.. والجواء موضع كانت به وقعة بين المسلمين وأهل الردة من غطفان وهوازن في أيام أبي بكر، فقتلهم خالد بن الوليد شرّ قتلة.
جواثى: بضم أوله وبالثاء المثلثة:
مدينة بالبحرين (انظر: البحرين) لعبد القيس.
وفي الحديث: إن أول جمعة جمعت في الإسلام، بعد جمعة في مسجد رسول الله، الجمعة بجواثى من البحرين.
الجوّانية:
بالفتح وتشديد الواو وكسر النون وياء مشددة: قيل: هي أرض من عمل المدينة، من جهة الفرع.
وقال النووي: إنها موضع قرب أحد في شامي المدينة.. جاء في حديث معاوية بن الحكم السلمي عند أبي داود.
الجوديّ:
جبل في الجانب الشرقي من دجلة من أعمال الموصل، عليه استوت سفينة نوح عليه السلام.
جوسيّة:
بالضم ثم السكون وكسر السين المهملة وياء خفيفة. انظر التي تليها فلعلها هي.
جوشيّة: بضم الجيم والواو والشين المعجمة ثم الياء المشددة:
قالوا: موضع بين نجد والشام عليها سلك عديّ بن حاثم حين قصد الشام هاربا من خيل رسول الله لمّا وطئت بلاد طي..