البويلة:
رواية أخرى في «البويرة» وروى ابن سعد أن رسول الله أعطى الزبير بن العوام وأبا سلمة، البويلة من أرض بني النضير ... وقيل: إن «البويلة» أطم لبني النضير بمنازلهم وهو غير «البويرة» ولعله كان بقرب البويرة، فسميت به أيضا.
بيت إبراهيم:
موضع في فلسطين، أقطعه رسول الله لتميم الداري في مدينة الخليل.
البيت الحرام:
كلمة البيت الحرام: تعني الكعبة، وتسمى البيت العتيق أيضا. أما المسجد: فيقال: المسجد الحرام. وأما الحرم فمكة كلها حرم.
بيت عينون:
قرية أقطعها رسول الله لتميم الداري، وتقع اليوم في منطقة الخليل بفلسطين.
بيت لحم:
ومعناها بيت الخبز: المدينة المشهورة في فلسطين بالقرب من القدس، وبها كنيسة المهد حيث ولد المسيح عليه السلام. وجاء في الحديث الذي رواه البكري: لما أسلم تميم الداري، قال:
«يا رسول الله، إن الله مظهرك على الأرض كلها، فهب لي قريتي من بيت لحم..»
والمشهور أن تميما طلب أن يقطعه «بيت عينون، وحبرون» في منطقة الخليل ...
بيت المقدس:
هو القدس في فلسطين، وفيه المسجد الأقصى، فمن الذي بنى المسجد الأقصى المبارك؟ إليك الجواب عن هذا السؤال.
* من بنى المسجد الأقصى؟
لماذا نجيب عن هذا السؤال؟ سؤال قد لا يشدّ بعض الناس إليه، ويظن أنه من الترف الثقافي الذي نشغل أنفسنا به، وقد يظنّ بعض المهتمين بالقضية، أن الحوار في هذا الموضوع، جدل عقيم لا يفيد.. ونحن نوافق القائلين بذلك إذا كان السؤال المطروح لا يحمل معه رياح البلبلة والتشكيك في جزء من جزئيات قضيتنا المتشعبة.. ونحن نعرف أن وسائل الإعلام المعادية، قد جندت كثيرا من قواها لتزييف التاريخ، وبلبلة الأفكار، وزعزعة الإيمان بالحقّ، ذلك أن الجنديّ الذي لا يؤمن بمشروعية المعركة، يجابه الأعداء بظهره لا بصدره، لأنه دفع إلى المعركة، فخلّف قلبه وراءه، وإذا كان الجندي بلا قلب يمتلك العقيدة فإن الهزيمة محققة.. من بنى المسجد الأقصى: عند ما نكون في معركة، نفترض أن السؤال قادم من الأعداء، وإن جاء على لسان الأصدقاء.
وليس ببعيد أن تبث وسائل إعلام الأعداء هذا السؤال؟ وتجيب عنه كما يحلو لها الإجابة لأنّ الإجابة عنه محور الصراع العقدي بيننا، وبين الأعداء. فهم يدّعون أن