أم العيال:
قرية عامرة في وادي الفرع من منطقة المدينة..
الأنبار:
مكان معروف بالعراق.
أنصاب الحرم:
هي أنصاب مبنيّة من الحجارة المجصّصة على جوانب الطرق الخارجة من مكة. فما وراءها حلّ، وما دونها حرام. قالوا: وهي حدود موروثة من عهد قريش، ثم أقرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وحافظ عليها المسلمون.
انصنا:
بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده صاد مهملة مكسورة ونون وألف. كورة من كور مصر، منها كانت مارية القبطية سرّيّة النبي صلّى الله عليه وسلّم، من قرية يقال لها «حفن» من قرى هذه الكورة.
أنطاكية:
قال تعالى: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ (يس) . قال ابن إسحق:
المراد بالقرية «أنطاكية» . وهي بلدة معروفة في تركية.
الأنعم:
بفتح العين؛ أو ضمها: جبل له ذكر في أخبار الرسول عليه السلام، وفي تحديده خلاف وغموض، وقالوا: إنه بين اليمامة والمدينة.
أنقاب المدينة:
جمع نقب، وهو الطريق الضيّق. وأنقاب المدينة طرقها، وهي المدينة المنورة.
أنصار:
(قبيلة) كانت تنزل السراة الواقعة جنوب الطائف.
أنى:
بالضم والتخفيف والقصر، على وزن «هنا» . وقيل: بالفتح على وزن «حتّى» .
قال ابن إسحق: لما أتى رسول الله بني قريظة نزل على بئر من آبارها وتلاحق به الناس، وهي بئر «أنا» وبنو قريظة في عوالي المدينة النبوية.
أنواط (ذات) :
شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتيها كلّ سنة تعظيما لها، فتعلّق عليها أسلحتها وتذبح عندها، وكانت قريبة من مكة. وقيل: إنهم كانوا إذا أتوا يحجون يعلّقون أرديتهم عليها ويدخلون الحرم بغير أردية تعظيما للبيت، ولذلك سمّيت ذات أنواط. يقال: ناط الشيء ينوطه نواطا إذا علّقه ولها ذكر في الحديث حين مرّ النبي وبعض أصحابه بتلك الشجرة بين مكة وحنين، فقال بعضهم: يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط.
إهاب:
على وزن كتاب. موضع قرب المدينة. جاء في الحديث: أنه صلّى الله عليه وسلّم أتى بئر الإهاب وقال: يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان.. قال السمهودي: وهذه البئر في الحرة الغربية، والظاهر أنها المعروفة اليوم- زمن السمهودي- ب «زمزم» .