أعراف:
ثانيه عين مهملة ثم راء وألف وفاء:
الأعراف: ما ارتفع من الرمل، الواحدة، عرفة، وفي بلاد العرب أماكن كثيرة تسمى الأعراف.
وجاء في ترجمة عبد الله بن أنيس بن أسعد.. وكان ينزل في جهينة فعرف بالجهني، ومنزله بأعراف على بريد من المدينة.. هكذا ذكره البلاذري في أنساب الأشراف، ولم أعرف جهتها.
أعشار:
من أودية العقيق، ونقل السمهودي أن الرسول عليه السلام نزل بكهف أعشار بالعقيق، [انظر: وادي العقيق] .
أعظم:
بضم الظاء المعجمة، جمع عظم.
جبل كبير على شمالي ذات الجيش.
وفيه لغة أخرى وهي «عظم» بفتح الأول والثاني، ورواية ثالثة «أعظام» .. ولا يزال الجبل معروفا يشاهده القادم إلى المدينة من طريق مكة على يساره بعيدا عندما تبدو له المدينة (طريق مكة المؤدي إلى بدر) .
الأعواف:
إحدى صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم، التي جاءته من أموال مخيريق اليهودي. وبها بئر الأعواف. وتقع في عالية المدينة (العوالي) .
الأعوص:
له ذكر في غزوة أحد. وكان ينزله إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص، وكان له فضل، لم يتلبّس بشيء من سلطان بني أمية، وكان عمر بن عبد العزيز يقول:
لو كان لي أن أعهد، لم أعد أحد رجلين:
صاحب الأعوص، أو أعمش بني تميم (يعني القاسم بن محمد) .
والأعوص: يقع شرقي المدينة على بضعة عشر ميلا منها.. قالوا: هو الوادي الذي به مطار المدينة اليوم (1408 هـ) .
والله أعلم.
الأفراق:
موضع بالمدينة، كانت فيه حوائط نخل، وروى مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أن جده محمد بن عمرو باع حائطا له. يقال له «الأفراق» بأربعة آلاف درهم، واستثنى منه بثمان مئة درهم تمرا.
إفريقية:
نقل البكري أن عمرو بن العاص لما افتتح أطرابلس كتب إلى عمر بن الخطاب بما فتح الله عليه وأنه ليس أمامه إلّا إفريقية، فكتب إليه عمر ... سمعت رسول الله يقول: «إفريقية لأهلها غير مجمّعة، ماؤها قاس، لا يشربه أحد من المسلمين إلّا اختلفت قلوبهم ... » .
ولعله لا يريد إفريقية القارة، وإنما أراد ما يسمى اليوم «تونس» . والله أعلم.
أقساس:
قرية، أو كورة بالكوفة، كان يقال لها: أقساس مالك. والقسّ في اللغة: تتبع الشيء وطلبه، وجمعه أقساس. ومالك: