النقيع» . والغرز: نبت معين. والنقيع:
القاع.
وسماه بعض العلماء: «نقيع الخضمات» ، ويبدو أنه نقيع آخر غير الأول كما سيأتي.
نقيع الخضمات:
بفتح الخاء المعجمة وكسر الضاد المعجمة: والخضيمة: النبات الناعم الأخضر، الغصن. والخضيمة أيضا:
الأرض الناعمة النبات، جمعوها على خضمات كأنهم أسقطوا الياء تخفيفا لكثرة الاستعمال.
وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: حدثني سلمة، قال: كان أبي إذا سمع الأذان للجمعة استغفر لأسعد بن زرارة فسألته:
فقال: كان أول من جمّع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع، يقال له: «نقيع الخضمات» ، وحرة بني بياضة: موضع قريتهم من الحرة الغربية، على ميل من منازل بني سلمة.
وعند البكري، «نقيع الخضمات» بالنون. قال النووي: وهي قرية بقرب المدينة على ميل من منازل بني سلمة. قال السمهودي: ورأيت في منازلهم بالحرة أماكن منخفضة يستنقع فيها ماء السيل.
والهزم لغة: النقر والحفر، ويحتمل أن يراد به محل الهزيمة، فإن النبيت اسم لقبائل من الأوس، وقع بينهم وبين بني بياضة من الخزرج حروب كان الظفر في أكثرها قبل «بعاث» للخزرج.
وعلى هذا تكون إضافة حمى النقيع إلى «الخضمات» صحيحة. وأما الثاني فهو «الخضمان» بالنون. وفي رواية لابن زبالة «كان أول من جمّع بنا في هذه القرية في هزمة من حرة، بني بياضة» والله أعلم.
نمرة:
بالفتح ثم الكسر، أنثى النمر: ناحية بعرفة، نزل بها النبي صلّى الله عليه وسلّم: وهو الجبل الصغير البارز الذي تراه غربك، وأنت تقف بعرفة، بينك وبينه سيل وادي عرنة- بالنون-.
نملى:
بالتحريك بوزن جزمى. قال ياقوت:
ماء قرب المدينة. و «نمل» أو «حمراء نمل» : جبل أحمر جنوب ذي الحليفة، إذا سرت من المدينة على طريق بدر، فتجاوزت بئار على (ذا الحليفة) رأيت حمراء نمل يسارك.. والله أعلم.
نهم: بضم النون وسكون الهاء:
صنم كان لمزينة، يقال له «نهم» فلما سمع سادنه بالنبي صلّى الله عليه وسلّم ثار إلى الصنم فكسره وقال:
ذهبت إلى نهم لأذبح عنده ... عتيرة نسك كالذي كنت أفعل