فيه سيفا، فاصطفاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسماه «مخذما» .
منفوحة:
قرية كانت باليمامة، وكان يسكنها الأعشى الشاعر.
المنقّى:
بالضم وتشديد القاف، من نقّيت الشيء فهو منقّى، أي: خالص. سمي منقى: لأن الحصى نقي منه، أي: أزيل عنه: جاء في غزوة أحد، أن الناس انهزموا عن رسول الله حتى انتهى بعضهم إلى المنقّى دون الأعوص ... وأظن المنقّى هنا، هو الطريق الخارج من المدينة باتجاه القصيم، حيث كان يمرّ في حرة بني حارثة، وهو الطريق نفسه الذي زفّت فيما بعد، فسلكته السيارات. وقوله دون الأعوص:
الأعوص: موضع شرقي المدينة وهو في جهات الطريق التي ذكرناها، وكان يسكنه إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأشدق. وإياه عنى عمر بن عبد العزيز بقوله: لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد رجلين: صاحب الأعوص، أو أعمش بني تيم، يعني القاسم بن محمد. وانظر: «الأعوص» .
منور:
بالفتح ثم السكون: جبل قرب المدينة. قال الفيروزأبادي: ومنه قول أبي هريرة: أيكم يعرف زور ومنور؟ فقال رجل من مزينة: أنا، قال: نعم المنزل ما بين زور ومنور، لا تقربها مقانب الخيل، أما والله إن حظّي من دنياكم هذه مسجد بين زور ومنور، أعبد الله فيه حتى يأتيني اليقين.
وأما زور: بالفتح آخره راء: جبل في ديار بني سليم بالحجاز أو واد.
المهراس:
بكسر أوله وسكون ثانيه وآخر سين مهملة. قال الفيروز أبادي: ماء بجبل أحد. وروي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم عطش يوم أحد، فجاءه علي في درقته بماء من المهراس، فعافه وغسل به الدم عن وجهه.
وقيل: المهراس: شبه حوض كبير في وسط الوادي، وهو نقرة في الجبل، طولها نحو أربعة عشر ذراعا في عرض سبعة أذرع، وهو بعيد عن حومة القتال، وليس من المحتمل أن ينقل عليّ منه الماء في الدرقة، ففي أول الوادي نقيرات صغار يحتمل أن يكون نقل الماء من إحداهنّ.. فالمهراس غب السماء يصير غديرا صافيا يسبح فيه.
مهيعة:
هي الجحفة، وقد تقدمت.
مؤته:
تقدمت في الميم التي تليها همزة، أول الباب.
الموصل:
جاءت في قصة سلمان الفارسي وانتقاله من دين المجوس إلى النصرانية، ثم إلى الإسلام. وهي الموصل العراقية.
مولد النبي صلّى الله عليه وسلّم:
مكان ولادة النبي: وهو مكان معروف لدى أهل مكة، على مصب