الأشطاط:
(غدير) موقع ورد في حديث الحديبية، وهو موضع قرب عسفان، على مرحلتين من مكة على طريق المدينة.
الأشعر:
على وزن أفعل، من كثرة الشّعر، سمّي بذلك لكثرة شجره. روي أن أبا هريرة قال: «خير الجبال أحد، والأشعر، وورقان» . وقال عليه السلام: «إذا وقعت الفتن فعليكم بجبلي جهينة» وهما الأشعر، والأجرد. وقد مضى الكلام على الأجرد..
أما الأشعر: فهو ما يسمّى الان «الفقرة» بكسر الفاء ... وهو جبل ضخم يطل على «ينبع» ، والطريق إليه معبدة من المدينة تمر على طريق بدر، ولكنها تنحرف إلى اليمن على بعد حوالي مائة كيل عن المدينة ...
وهو أحد متنزهات أهل المدينة في الصيف، لارتفاعه وطيب هوائه.
الأشعريون:
أو الأشاعرة، أو بنو الأشعر:
من قبائل كهلان القحطانية وكانت ديارهم من حدود أرض الشقاق وإلى حيس «فزبيد» ، ومن بلدانهم: القحمة، والحصيب ... وفد منهم وفد على رسول الله، ومنهم أبو موسى الأشعري، عام خيبر.
أشقاب:
الأشقاب: جمع شقب، وهي مواضع دون الغيران- جمع غار- تكون في لهوب الجبال ولهوب الأودية يوكر فيها الطير ... وهو موضع له ذكر في الحديث، قالوا: إنه بين الجعرّانة ومكة.
الأشمذان:
على لفظه المثنى. قيل: هما جبلان بين المدينة وخيبر، تنزلهما جهينة وأشجع وقيل: هما قبيلتان.. وليسا بمعروفين. وقد جاء الاسم في شعر.
الأصابع (ذات) :
ورد ذكره في بيت حسان بن ثابت:
عفت ذات الأصابع فالجواء ... إلى عذراء منزلها خلاء
وذات الأصابع، والجواء: موضعان بالشام. وعذراء: قرية من قرى غوطة دمشق، وهي التي قتل فيها حجر بن عديّ الصحابي.
قيل: هي التي تسمى الان «عدرة» .
الأصافر:
قال ياقوت: هي ثنايا سلكها رسول الله في طريقه إلى بدر.
وقال البكري: جبال قريبة من الجحفة عن يمين الطريق من المدينة إلى مكة.
قال كثّير:
عفا رابغ من أهله فالظواهر ... فأكناف هرشى قد عفت فالأصافر
ولها ذكر في قصة عمرو بن أميّة الضمري التي رواها أبو داود.
قالوا: وتقع الأصافر شمال شرقي رابغ