نظرت إليها بالمحصب من منى ... ولي نظر لولا التحرج عارم
فقلت أشمس أم مصابيح بيعة ... بدت لك تحت السجف أم أنت حالم
بعيدة مهوى القرط إما لنوفل ... أبوها وإما عبد شمس وهاشم
المخاضة: مكان في خيبر، يفضي إلى مسجد رسول الله في خيبر.
المختبأ:
قال الأزرقي: ومسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي التي عند الصفا، يقال لها: دار الخيزران، كان بيتا وكان رسول الله مختبئا فيه، وفيه أسلم عمر بن الخطاب وقد هدمت دار الأرقم سنة 1399 هـ.
مخرىء:
من الخرء، وهو النجو: قال ابن إسحاق: توجّه رسول الله إلى بدر، فلما استقبل الصفراء: وهي قرية بين جبلين، سأل عن جبليها، ما اسماهما؟
فقالوا: يقال لأحدهما: مسلح، وللاخر:
مخرىء، فكره رسول الله المرور بينهما، فتركهما يسارا وسلك ذات اليمين. وجبلا الصفراء يعرف أحدهما اليوم «سمنة» ، والاخر «ذيران» .
المخمص:
بخاء معجمة وفتح أوله وإسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة وصاد مهملة.
قال البكري: موضع في ديار بني كنانة..
وروى حديث الرجل الذي كان يرعى غنمه بالمخمص..، وجاءه رسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الصدقة.
وذكر ياقوت العلم، بكسر الميم. وقال:
طريق في جبل عير إلى مكة.. وهل هو «عير» مكة، أم عير المدينة، لم يذكر ذلك، ولم أر من حدد مكانه.
مخيض:
بلفظ المخيض من اللبن: جاء ذكره في غزوة النبي صلّى الله عليه وسلّم لبني لحيان، حيث سلك رسول الله على غراب، ثم على مخيض، ثم على البتراء.
وقيل: في «محيص» بالحاء والصاد المهملتين، وقيل: فيه «مخيط» .. وكلها تصحيفات لاسم واحد: وهو واد غرب المدينة، على مسافة خمسة عشر كيلا، في طريق الشام من المدينة.. وهي أيضا أشراف مخيض- جبال- مذكورة في حدود الحرم.
مدائن صالح:
تبعد شمال المدينة بحوالي 347 كيل، واديها «الحجر» المذكور في القرآن يصب في وادي القرى، وتبعد شمال مدينة العلا بخمسة وعشرين كيلا. (انظر المخطط 35) .
المدارج:
قال السمهودي: المدارج: عقبة العرج قبل العرج بثلاثة أميال مما يلي