المجمّر:
الموضع الذي ترمى فيه الجمار.
قال كثيّر:
وخبّرها الواشون أني صرمتها ... وحمّلها غيظا عليّ المحمّل
أهيم بأكناف المجمّر من منى ... إلى أم عمرو إنني لموكّل
مجمع الأسيال: جاء ذكره يوم الخندق..
حيث نزلت قريش بمجمع الأسيال من رومة: وهو المكان الذي يجتمع به سيل وادي بطحان، وسيل العقيق في جهات بئر رومة، من المدينة النبوية.
مجنّة:
بالفتح وتشديد النون، اسم مكان من الجنّة: وهو الستر والإخفاء، اسم سوق للعرب كان في الجاهلية، وكانت تقوم عشرة أيام من آخر ذي العقدة، والعشرين منه قبلها سوق عكاظ، وبعد مجنة سوق ذي المجاز، ثمانية أيام من ذي الحجة، ثم يعرّفون في التاسع إلى عرفة. وكانت مجنة بمرّ الظهران قرب جبل يقال له: الأصفر بأسفل مكة، على قدر بريد منها.
المحجّة:
قال ياقوت: من قرى حوران، بها حجر يزار، زعموا أن النبي صلّى الله عليه وسلّم جلس عليه. قال: والصحيح أنه عليه السلام لم يجاوز بصرى. والمحجة أيضا: أرض جنوب غربي تيماء. وأصل الاسم، أن الحجاج كانوا إذا قضوا حاجاتهم من تيماء، توجهوا على هذا الطريق إلى العلا تحاشيا لمفازة «الجهراء» إلى خيبر، حيث تقل المياه والأمن.
المحدث:
قرية في جهات المهد، أقطعها النبي صلّى الله عليه وسلّم لعبد الرحمن بن أبي بكر.
محسّر:
بالضم ثم الفتح وكسر السين المشددة، وهو موضع ما بين مكة وعرفة، وقيل: بين منى وعرفة، وقيل: بين المزدلفة ومنى، وليس من منى ولا من المزدلفة، بل هو واد مستقل. وجاء في الحديث عن جابر، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: عرفة كلها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة، وجمع كلها موقف، وارتفعوا عن بطن محسّر. ومحسّر: واد صغير يمرّ بين منى والمزدلفة، وليس منهما. والمعروف منه، ما يمرّ فيه الحاج على الطريق بين منى والمزدلفة، وله علامات هناك منصوبة.
المحصّب:
بالضم ثم الفتح وصاد مهملة مشددة، على وزن اسم مفعول من الحصباء، أو الحصب: وهو الرمي بالحصى، وهي صغار الحصى وكباره: وهو موضع فيما بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب. ويعرف المحصب اليوم بمجرّ الكبش، وهو مما يلي العقبة الكبرى من جهة مكة إلى منفرج الجبلين. قال عمر بن أبي ربيعة: