الموحدة: جبل لهذيل بين وادي نعمان جنوبا شرقيا، وعرنة منه غربا وشمالا، أسمى عال من حيث اتجهت من مكة إلى الطائف تمرّ بجواره.
كتيبة:
باسم الكتيبة، القطعة من الجيش:
حصن من حصون خيبر، التي فتحها الله على المسلمين.
كثبة:
بالضم والثاء المثلثة. جاء في حديث ما عز أن الرسول قال: «يعمد أحدكم إلى المرأة المغيبة فيخدعها بالكثبة..»
الحديث.. قال ياقوت: الكثبة: القليل من اللبن وغيره. والكثبة: اسم موضع، ولم يعينه، وأظن المقصود في الحديث المعنى الأول.
الكثيب الأحمر:
جاء في صحيح البخاري عن وفاة موسى عليه السلام، قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «لو كنت ثمّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر» . ونقل ابن حجر أنه بمدين- وقيل: بأريحاء- والمشهور أن موسى عليه السلام توفي قبل أن يدخل فلسطين، وإنما دخل اليهود إلى فلسطين بقيادة يوشع بعد وفاة موسى. قال الدباع: فرأى موسى بلادنا فلسطين من الجبال العالية في شرق الأردن دون أن يدخلها، ويروى أنه دفن في جبل «نبا» على مسيرة عشرة أكيال للشمال الغربي من مأدبا في شرقي الأردن. وذكر كثير من العلماء بأن موقع «سياغة» الواقع للشمال من جبل نبا، هو المكان الذي شاهد منه فلسطين، وهناك مات ودفن فيها. وفي غور أريحا وعلى مسيرة 32 كيلا من القدس قبر ينسب إلى موسى النبي، وعلى مشهده قبة بناها الظاهر بيبرس عام 668 هـ ...
ولكن هذا القبر ليس بقبره، ولكن العامة كانت تقيم الأضرحة وتقام لها المواسم لزيارتها لأهداف كثيرة، ليس هذا مكان ذكرها.
كدا (أمّ كدا) :
من قرى خيبر، يقولون إن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود وقعت فيها، وهي في الجنوب الغربي من قرية «الشريف» ، وتبعد عنها بما لا يزيد على أربعة أكيال وبقربها مسجد ينسب للنبي صلّى الله عليه وسلّم.
وهي في الأصل: «مكيدة» ، وقالوا: «أم كدا» ، لأن أصلها «مكيدة» وينطقون الميم ساكنة، ثم قالوا: أم كدا. (عن معجم معالم الحجاز) .
كداء:
بالفتح والمدّ، و «كدى» بالضم والقصر. و «كديّ» بضم الأول وفتح الثاني وآخره ياء مشددة ... وقد حصل خلط بين هذه الأعلام ... والمرجح أن «كداء» بالفتح والمد: هي التي دخل فيها المسلمون يوم الفتح. قال حسان: