ودفن النبي هود عليه السلام شرقي حضرموت على بعد مرحلتين من مدينة «تريم» . وروي عن علي بن أبي طالب أنه مدفون في كثيب أحمر وعند رأسه سمرة.
الأحياء:
جمع حيّ من أحياء العرب: قال السمهودي: اسم ماء أسفل من ثنية المرة (برابغ) به سرية عبيدة بن الحارث بن المطلب، بعد ثمانية أشهر من الهجرة النبوية، ولقي هناك أبا سفيان بن حرب.
الأخابث:
جمع خبيث: علم على طريق، كانت بها قبائل، ارتدّت عن الإسلام زمن أبي بكر رضي الله عنه، فوصفهم ب «الأخابث» فغلبت على القوم والمكان.
والله أعلم.
الأخاشب:
جمع أخشب، وهو الجبل الخشن الغليظ، أو لا يرتقى إليه ... والأخاشب: جبال مكة. فالجبلان اللذان عن يمين المسجد الحرام ويساره، يقال لهما: الأخشبان، وهما قعيقعان وأبو قبيس، ويقال لجبلي منى أيضا: الأخشبان.
والجبلان اللذان يمرّ الحاج بينهما ليلة النّفر من عرفة، أخشبان، وهما حدّ المزدلفة مما يلي عرفة.
الأخدود:
الحفرة المستطيلة في الأرض كالخندق ... وقد جاء ذكره في السيرة، وفي القرآن: قال تعالى: قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ.. والأخدود المذكور هنا، في مدينة (نجران) جنوب المملكة العربية السعودية. وقصته معروفة.
الأخشبان:
جبلان، تثنية «أخشب» ويطلق هذا الاسم على جبلين متقابلين في مواضع متعددة من مكة وحرمها.
فهناك: أخشبا مكة: أبو قبيس وقعيقعان.
وهناك أخشبا منى، وهما الصابح والقابل. وهناك الأخشبان ويقال:
«المأزمان» وهما الجبلان اللذان يدخل بينهما الحاج عند إفاضته من عرفة، وهما حدّ المزدلفة من الشرق.
الأخضر:
واد من أودية تبوك، يمرّ شرقها على مسافة واحد وثلاثين كيلا ثم يدفع في قاع شرورى.. ويسمّى الأخضر، لأن نبات الرمث يكسو أرضه فيجعله دائم الخضرة..
وفيه مرّ رسول الله في غزوة تبوك.
الأخضر:
منزل قرب تبوك، بينه وبين وادي القرى كان قد نزله رسول الله في مسيره إلى تبوك، وهناك مسجد فيه مصلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، على خمسين كيلا جنوب تبوك.
الأخيضرات:
جمع مصغر الأخضر..
جبال يمر الطريق بين مكة والمدينة بلصقها من الشرق، كان فيها شجرة يزورها جهلاء الناس، يعلقون فوقها رقاعا ويتبركون بها، وهي على طريق هجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم.