كاظمة:
روى الطبري، عن سعد بن إياس أنه قال: «أذكر أني سمعت برسول الله صلّى الله عليه وسلّم «وإني أرعى إبلا لأهلي بكاظمة» - وسعد بن إياس من الأنصار، فتكون كاظمة في صقع المدينة: ولم أعرفها.
كاظمة:
على لفظ سابقها من الكظم: وهو إمساك الفم. قال ياقوت: جوّ على سيف البحر في طريق البحرين من البصرة، بينها وبين البصرة مرحلتان، وفيها ركايا كثيرة وماؤها شروب، وقد أكثر الشعراء من ذكرها.. ورد ذكرها في خبر فتح العراق حيث التقى خالد بن الوليد بهرمز في كاظمة. ولعلها الموجودة اليوم في دولة الكويت. وقال البوصيري:
أم هبّت الريح من تلقاء كاظمة ... وأومض البرق في الظلماء من إضم
وهذا يدل على أن كاظمة التي يذكرها شعراء المديح النبوي، في المدينة أو في الحجاز، لأنه ذكر «إضم» : وهو واد حجازي، يبدأ بعد اجتماع سيول المدينة.
كبّا:
على وزن «حتّى» : مكان بالمدينة قرب بطحان، قتل فيه مروان بن الحكم أحد المجّان، وهناك مسجد بني أمية بن زيد.
كبابة:
بفتح أوله وباء أخرى بعد الألف، على وزن (فعالة) . قال البكري: قارة في ديار ثمود. والقارة: الجبل الصغير الأسود المنفرد شبه الأكمة- وقيل: الأرض ذات الحجارة السود. وروي في الحديث عن سمرة، قال: نبأنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أن ولد الناقة ارتقى في قارة، سمعت الناس يدعونها «كبابة» .
كباث:
آخره ثاء مثلثة: مكان في الجزيرة لبني تغلب، كان يقام به سوق في الجاهلية غزاه المسلمون في أول أيام عمر، وإمارة المثنى بن حارثة على العراق.