الفاجّة:
بتشديد الجيم. جاءت في ذكر هجرة النبي إلى المدينة، وخلط الأقدمون بينها وبين «القاحة» بالقاف والحاء المهملة، وهما متجاورتان. فالقاحة هي الوادي الرئيس، والفاجّة رافد من روافده، يصب فيه من الشرق، ويأتي من جبال قدس.
فاران:
قال ياقوت: كلمة عبرانية معربة، قيل: هي اسم لجبال مكة.
فارع:
حصن كان لحسان بن ثابت بالمدينة، ولم يعرف موضعه.
فجّ الرّوحاء:
بين مكة والمدينة، كان طريق رسول الله إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وعام الحج. والفج: الطريق الواسع بين الجبلين. وجمعه فجاج، وكل طريق: فجّ.
وانظر: «الروحاء» .
فحل:
بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة:
جاء في ترجمة السائب بن الحارث بن قيس، أنه جرح بالطائف مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واستشهد يوم «فحل» في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكانت «فحل» تعرف عند الروم باسم:
«بلا» ، وهي اليوم أطلال، تقع إلى الشرق من نهر الأردن بين نهر الزرقا جنوبا ونهر اليرموك شمالا.
الفحلتان:
جاءت في غزاة زيد بن حارثة إلى بني جذام. وانظر: «فيفاء الفحلتين» .
فخّ:
بفتح أوله وتشديد ثانيه: بلفظ الفخ الذي يصاد به، وهو معرب وليس بعربي، واسمه بالعربية «طرق» : وهو واد بمكة، وهو وادي الزاهر بين عمرة التنعيم والمسجد الحرام. قال بلال وقد أصابته الحمى:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بفخ وحولي إذخر وجليل
وروى ابن عمر أن النبي صلّى الله عليه وسلّم اغتسل بفخ