غمر مرزوق:
هكذا وجدته في أنساب الأشراف للبلاذري، ولم أجده في أعلام الأماكن وفي معجم البلدان، يذكر غمرة كالتي بعدها. ولكنه يذكر أن غمرة من أعمال المدينة على طريق نجد أما البلاذري فيقول: على ليلتين من «فيد» [انظرها] ، ولعلّ فيما جاء في أنساب الأشراف تحريفا، أو أنها مكوّنة من ثلاثة مقاطع: «غمر مرّ زوق» .
وجاء في «الطبقات» سريّة عكّاشة بن محصن إلى الغمر، غمر مرزوق، قال: وهو ماء لبني أسد على ليلتين من فيد، طريق الأول إلى المدينة.
غمرة:
بفتح أوله وسكون ثانيه. جاء في السيرة أن رسول الله أغزى عكاشة بن محصن غمرة: وهي محطة من محطات الحاج العراقي قديما على الضفة الشرقية لوادي العقيق (الطائف) حين يمرّ بين عشيرة والمسلح، شمال شرقي مكة على ستة مراحل- والمقصود عقيق عشيرة. وانظر مخطط الطرق.
الغموص:
بالضم: أحد حصون خيبر، وهو حصن أبي الحقيق، وبه أصاب النبي صلّى الله عليه وسلّم صفية بنت حيي. ويظهر أنه محرف عن «القموص» ، بالقاف.
غمير:
على وزن عمير، بلفظ تصغير الغمر، وهو الماء الكثير.
جاء في رجز لعديّ بن أبي الرغباء، قيل: في عودة النبي صلّى الله عليه وسلّم من بدر، وهو ليس من الأماكن المذكورة بين المدينة وبدر. قال ياقوت: موضع بين ذات عرق والبستان، وقبله بميلين قبر أبي رغال. والله أعلم.
والبستان: بأعلى نخلة الشامية. وقيل: إن قبر أبي رغال في المغمّس. انظر: (قبر) .
غميس:
بفتح أوله وكسر ثانيه. وله ذكر في غزاة بدر، ويضاف إلى الحمام، فيقال:
«غميس الحمام» : وهو من أودية المدينة ما زال بهذا الاسم، يأخذ من التلال الواقعة غرب بلدة «الفريش» ، ثم يتجه شرقا بشمال حتى يجتمع بوادي الفريش، وعلى ضفته اليمنى «صخيرات اليمام» .
الغميصاء:
تصغير الغمصاء، تأنيث الأغمص، وهو ما يخرج من العين: مكان قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر الذين أوقع بهم خالد بن الوليد عام الفتح..
ولهم في ذلك قصة تطول.
الغميم:
بفتح أوله وكسر ثانيه: وهو الكلأ الأخضر تحت اليابس، وبمعنى «المغموم» ، أي: الشيء المغطى: ويقال: كراع الغميم.. انظر: حرف الكاف.
و «كراع الغميم»
موضع بين مكة والمدينة، أقطعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أوفى بن مواله، وشرط عليه شروطا. ويعرف اليوم