الغائر:
مسيل ماء يأخذ الطريق بين بئر الماشي- في طريق الهجرة والقاحة، يقسم ماءه بين وادي «رئم» في وادي النقيع و «الحلقة» في وادي الجيّ، ثم في الصفراء ... وكان يعرف ب «ثنية ركوبة» ، سلكها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هجرته إلى المدينة.
الغابة:
بالغين المعجمة: مكان من المدينة المنورة، في الشمال الغربي، على بعد ستة أكيال من المركز، وأول منبر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم صنع من طرفاء الغابة. وقد صحفها نسّاخ «فتح الباري» ، فجعلوها من عوالي المدينة- وهي من أسفل سافلة المدينة، لأنها مغيض ماء أوديتها، ولا زالت معروفة عند الناس بهذا الاسم، وتعد الخليل، اليوم من الغابة.
الغار:
نبات طيب الرائحة. والغار: مغارة من الجبل كأنه سرب: وفي السيرة: «غار حراء» في جبل حراء، وقد مرّ. و «غار جبل ثور» وقد مرّ أيضا. وكلاهما في مكة المكرمة.
الغبراء:
بالمدّ: وهي الأرض الحمراء، والغبراء: الأرض نفسها من قرى اليمامة، كان بها بنو الحارث بن مسلمة بن عبيد، لم تدخل في صلح خالد بن الوليد، أيام مسيلمة الكذاب.
الغبيب:
بضم الغين، تصغير «غب» ، وهو أن تشرب الإبل يوما وتترك يوما: اسم موضع ببطن وادي رانوناء، وهو مكان بني فيه مسجد الجمعة، مكان أول جمعة صلاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة. وانظر: «وادي رانوناء» .
غدرة:
بفتح أوله وكسر ثانيه بعده راء مهملة وهاء: موضع في الحجاز، مرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسمّاه «خضر» لأنه كره اسمها، لأن الغدرة: المظلمة السوداء من المحل، ومنه قولهم: ليلة غدرة.