عشرة أكيال، وهو حدّ حرم المدينة من الجنوب يتصل بحرة النقيع في الشرق، ويكنع في العقيق غربا عند ذي الحليفة.
وفي الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حرّم ما بين عير إلى ثور. أما عير فهو هذا، وأما ثور فهو في المدينة خلف جبل أحد، وقد مضت ترجمته.
العيص:
بالكسر ثم السكون وإهمال الصاد، وهو منبت خيار الشجر. قال ياقوت: العيص من السدر والعوسج، وما أشبهه إذا تدانى والتف.
وهو مذكور في سرية حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر من ناحية العيص: والعيص: واد لجهينة بين المدينة والبحر، بل هو من أودية ينبع، وليس على ساحل البحر، بل يبعد عنه مسيرة يومين، ولكنه بقرب طريق القوافل التي كانت تذهب إلى الشام مع الطريق الساحلية، ولهذا كان أبو بصير بن سهيل بن عمرو القرشي، لما فرّ من كفار قريش، يترصّد لقوافلهم في ذلك الموضع، وتبعد عن ينبع حوالي (150) كيلا شمالا، ولا زالت قرية عامرة، في إمارة المدينة.
عين الأزرق:
أو العين الزرقاء: أجراها مروان بن الحكم في زمن معاوية، من قباء إلى المدينة.
عينان:
أو «جبل عينين» ويسمى «جبل الرماة» : أكمة صغيرة بارزة قرب جبل أحد من جهة المدينة، بينهما مجرى وادي قناة، يقع مشهد سيدنا حمزة بينها وبين أحد ...
وهو المذكور في غزوة أحد.
عينب:
بفتح أوله وسكون ثانيه، وفتح النون، وآخره، باء موحدة. وفي الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أقطع معقل بن سنان المزني، ما بين مسرح غنمه من الصحرة إلى عينب.
ونقل ياقوت عن نصر قوله: ولا أعلم في ديار مزينة ولا في الحجاز موضعا له هذا الاسم.
أقول: ولعل الصخرة- بالخاء المعجمة- تحريف ل «الصحرة» بالحاء المهملة وضم الصاد المهملة، وهي جوبة تنجاب في الحرة.. وهي اسم أرض تحف قاع النقيع من غربيه ... وإذا كانت كذلك فهي حول قاع النقيع، من جهات المدينة.
عين التمر:
بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة، فتحت سنة 12 هـ واستشهد فيها بشير بن سعد، أبو النعمان بن بشير الأنصاري: وهو أول مولود ولد للأنصار في الإسلام.
عين النبي صلّى الله عليه وسلّم:
وهي عند كهف بني حرام، غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح.