فوجدي وشوقي مسعد ومؤانس ... ونوحي ودمعي مطرب ومدام
ولشعراء المدينة المنورة المعاصرين الكثير من الشعر عن وادي العقيق، كما أن للأستاذ محمد هاشم رشيد- رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة- ديوان كامل باسم: «على ضفاف العقيق» . وانظر:
«الفصل السادس» من كتابنا: «أخبار الوادي المبارك» .
2- والعقيق: عقيق الطائف. جاء ذكره في غزوة الطائف، ويقع إلى الشمال من الطائف، بل كان يمر بطرف الطائف من الغرب والشمال، وتقوم عليه اليوم أحياء من الطائف.
3- والعقيق (عقيق عشيرة) : وهو من أودية الحجاز، قريب من ذات عرق، وهو الذي ذكره الشافعي فقال: «لو أهلّوا من العقيق كان أحبّ إليّ» .
4- والعقيق: قال الفيروز أبادي: ماء لبني جعدة وجرم تخاصموا فيه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقضى به النبي لبني جرم، فقال شاعرهم معاوية بن عبد العزى الجرمي:
وإني أخو جرم كما قد علمتم ... إذا جمعت عند النبيّ المجامع
فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ... فإني بما قال النبي لقانع
عكاظ: سوق عكاظ المشهور، وله ذكر في السيرة النبوية، فقد روي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان في بدء الدعوة يوافي الموسم بسوق عكاظ وذي المجاز ومجنة، ويتتبع القبائل في رحالها ... إلخ. وروي أنه صلّى الله عليه وسلّم استمع إلى قس بن ساعدة في سوق عكاظ: وكان هذا السوق في الجهة الشرقية الشمالية من بلدة الحوّية اليوم، وهو شمال شرق الطائف، على مسافة خمسة وثلاثين كيلا في أسفل وادي شرب وأسفل وادي العرج عندما يلتقيان هناك، لأن الأماكن المذكورة في حوادث عكاظ- كالعبلاء، وشرب والحريرة- ما زالت معروفة في ذلك الحيّز.
عكّة:
بفتح أوله وتشديد ثانيه: والمراد هنا، مدينة عكا الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط، فتحها المسلمون سنة خمس عشرة من الهجرة، على يد معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص. وجاء في الحديث: «طوبى لمن رأى عكة» .
عكل:
بطن من طابخة من العدنانية، من قراهم الشقراء والأشيقر. وتذكر أيضا مع عرينة: وجمعوا القوم فقالوا: «العرنيّون» ولعله من باب التغليب، لأن «عكل» قبيلة كما ترى من العدنانية، وأما عرينة، فهي من