كيلا من مكة شمالا على طريق المدينة.
وروي أن الرسول عليه السلام صلّى صلاة الخوف بين عسفان وضجنان ... ولها ذكر في مواطن أخرى من السيرة والحديث.
عسقلان:
بفتح أوله وسكون ثانيه ثم قاف وآخره نون. جاء في الحديث: «أبشركم بالعروسين: غزة وعسقلان» . وقال عبد الله بن عمر: «لكل شيء ذروة، وذروة الشام عسقلان» . قال ياقوت: وتسمى عروس الشام، وكذلك يقال لدمشق أيضا، فتحها معاوية في خلافة عمر. ولم تزل عامرة حتى استولى عليها الصليبيون سنة 548 هـ، وبقيت في أيديهم خمسا وثلاثين سنة إلى أن استرجعها صلاح الدين سنة 583 هـ، وعندما استعاد الفرنج عكا، خشي أن يتمّ عليها ما تمّ على عكا، فخرّبها سنة 587 هـ. ويبدو أنها بقيت خربة فيما بعد، ولم يعد إليها أهلها، وتقع خرائبها على البحر على مسافة ثلاثة أكيال غربي مدينة المجدل، وتقوم على بقعتها- أو كانت- قرية الجورة على بعد 27 كيلا شمال غزة.
وفي ظاهر عسقلان: وادي النمل، ويقال:
إنه المذكور في القرآن الكريم.
عسيب:
جبل شرقي النقيع، وهو أول أعلامه من أعلاه، ونقل الهجري أنّ عليه مسجدا للنبي صلّى الله عليه وسلّم، قال صخر:
أجارتنا إن الخطوب تنوب ... وإني مقيم ما أقام عسيب
وينسب أيضا إلى امرىء القيس. وانظر:
«النقيع» بالنون في أوله.
العسير:
بلفظ ضد اليسير، بئر بالمدينة النبوية، كانت لأبي أمية المخزومي، سماها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «اليسيرة» .
العشيرة:
بلفظ تصغير عشرة، يضاف إليه «ذو» ، فيقال: «ذو العشيرة» إليه تنسب غزوة النبي صلّى الله عليه وسلّم المشهورة، وذو العشيرة: كانت قرية عامرة بأسفل ينبع النخل، ثم صارت محطة للحاج المصري هناك، وهي أول قرى ينبع النخل مما يلي الساحل، وبها مسجد يقولون إنه مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
قال الجاسر: وقد اندرس هذا الموضع، ويقع بقرب «عين البركة» التي لا تزال معروفة، وكانت إحدى عيون هذا الموضع.
العصبة:
يروى بضم أوله وفتحه، وإسكان الصاد المهملة وضبطه بعضهم بفتح العين والصاد معا. ويروى «المعصب» على وزن «محمد» : هو منزل بني جحجبا، غربي مسجد قباء. وفي قباء اليوم ناحية تسمى بهذا الاسم.
عصر:
بكسر أوله وسكون ثانيه، ويروى بفتح الاثنين: جبل بين المدينة وخيبر، في