نهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة.
وعربة أيضا: موضع في أرض فلسطين، بها أوقع أبو أمامة الباهلي بالروم لما بعثه يزيد بن أبي سفيان: ولعله المعروف ب «وادي العربة» ، وهو واد استطال من الغور إلى خليج العقبة، أو هي قرية «عرّابة» من قرى نابلس.
أم العرب:
قرية في مصر، منها أم اسماعيل هاجر، عليه السلام.. ولا أدري إن كانت موجودة حتى يومنا.
عربية:
(قرى عربية) يرد هذا التركيب في السيرة والأحاديث على الإضافة، إضافة قرى إلى عربية، بدون صرف، وفي تاريخ البخاري «لا يسكن قرى عربيّة دينان» .
وقرئت «قرى عربية» بالتنوين بدون إضافة ولا أدري ما هي، فالبكري لم يوضح ما المقصود بها.
العرج:
بفتح أوله وسكون ثانيه. يتعدد هذا الاسم في بلاد العرب، وأشهرها اثنان:
العرج: قرية في نواحي الطائف ينسب إليها الشاعر العرجي، وهذه لا تعنينا في هذا المعجم، والثاني: العرج: في الطريق بين المدينة ومكة، وهو المذكور في السيرة والحديث: وهو واد من أودية الحجاز، يسيل من مجموعة جبال عند شرف الأثاية، حيث يقطعه طريق الحاج القديم من رأسه، وفيه مسجد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويقع الوادي جنوب المدينة على مسافة «113» كيلا.
العرش:
بضم أوله وسكون ثانيه وآخره شين معجمة وقد يضم ثانيه، وهو جمع عريش:
وهي مظالّ تسوّى من جريد النخل ويطرح فوقها الثمام.
وقيل: العرش اسم لمكة نفسها، والظاهر أن مكة سميت بذلك لكثرة العرش بها. وفي الحديث أن عمر: كان يقطع التلبية إذا نظر إلى عرش مكة، يعني بيوت أهل الحاجة منهم.
العرصة:
بفتح أوله وسكون ثانيه، وصاد مهملة. قيل: العرصة: كل جوبة متسعة ليس فيها بناء. وقيل: العرصة ساحة الدار.
والمشهور من العرصات: عرصتا العقيق في المدينة، وفيهما اليوم الجامعة الاسلامية، وقصر أمير المدينة، وبئر رومة أو بئر عثمان.
وفي الحديث: «نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام» . وفي حديث البخاري: وكان الرسول إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، والعرصة هنا: الساحة، وليست علما على مكان.
العرض:
بكسر أوله وسكون ثانيه وآخره ضاد معجمة. ويقال لكل واد فيه قرى ومياه.
عرض، وأعراض المدينة: قراها التي في أوديتها، أو حيث الزروع والنخل. قال