الطائف:
مدينة غنية عن التعريف، تقع شرق مكة مع ميل قليل إلى الجنوب، على مسافة تسعة وتسعين كيلا، وترتفع عن سطح البحر (1630) مترا، وطريق الرسول إليها من حنين على النخلة اليمانية، ثم على قرن، ثم على المليح، ثم على بحرة الرغاء من ليّة.
الطاغية:
صنم كان بالطائف، وهو «اللات» .
طبريّة:
البحيرة: وهي المذكورة في الحديث الشريف: تقع على مسافة ثلاثة وأربعين كيلا من البحر المتوسط، طولها واحد وعشرون كيلا، وعرضها حوالي اثني عشر كيلا، وفي شرقها ترتفع جبال الجولان من 600- 800 م.
أما المدينة، فهي بجوار البحيرة. والنسبة إليها: طبراني على غير قياس، فكأنه لما كثرت النسبة بالطبري إلى طبرستان أرادوا التفرقة بين النسبتين، فقالوا: طبراني، إلى طبرية.
ومن أشهر من ينسب إليها الإمام الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أحد الأئمة المعروفين والحفاظ المكثرين من مصنفاته: المعجم الكبير في أسماء الصحابة.
طربال: الطربال: قطعة من جبل أو قطعة من حائط تستطيل في السماء وتميل. وفي الحديث: كان عليه السلام إذا مرّ بطربال مائل أسرع المشي ... وهو ليس مكانا معينا.
طرف:
بالتحريك والفتح وآخره فاء: قيل:
هو قريب من النخيل على ستة وثلاثين ميلا من المدينة، في طريق القصيم. وكانت إليه سرية زيد بن حارثة سنة ست من الهجرة.
والطرف: يعرف اليوم، بالصويدرة على بعد ثلاثة وخمسين كيلا من المدينة على الطريق إلى القصيم.
أما طرف القدّوم: قال البكري: قدوم ثنية بالسراة ولا أعلم مكانها.
طريق الأنبياء:
أو «درب الأنبياء» بين مكة والمدينة. وقد ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن سبعين نبيا مرّوا في هذا الطريق. ويخرج هذا الطريق من مكة في عمرة التنعيم شمالا، وأول مرحلة، هي «الجموم» على مسافة اثنين وعشرين كيلا من مكة، والمرحلة الثانية، (عسفان) على بعد ثمانين كيلا من مكة، والمرحلة الثالثة، (الدف) على مائة كيل، ثم (طارق قديد) على مسافة 128 كيل وهي الرابعة، والمرحلة الخامسة، الجحفة، والمرحلة السادسة، «ودّان» ثم (السقيا) في وسط القاحة، ثم «بئر الطلوب»