«أغر على أبنى صباحا ثم حرّق» . قيل: هي موضع بناحية البلقاء من الشام، وقيل: هي بين فلسطين والبلقاء، قالوا: وهي التي بعث إليها رسول الله زيدا أبا أسامة مع جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، فاستشهدوا في مؤتة من أرض البلقاء.. وعلى هذا يكون موقعها الان في شرقي الأردن قرب مؤتة.
انظر: «مؤتة» . وفي فلسطين قرية تدعى «يبنة، أو يا بنى» على الساحل. فهل تكون هي؟
الأبواء:
واد من أودية الحجاز، به آبار كثيرة ومزارع عامرة والمكان المزروع منه يسمى اليوم «الخريبة» تصغير الخربة. ويبعد المكان المزروع عن بلدة «مستورة» شرقا ثمانية وعشرين كيلا والمسافة بين الأبواء و «رابغ» 43 كيلا. ويقال إن بالأبواء قبر آمنة، أم الرسول عليه السلام. وأول الغزوات كانت غزوة الأبواء بعد اثني عشر شهرا من مقدم الرسول المدينة، يريد بني ضمرة وبني بكر بن عبد مناة بن كنانة.
أبواط:
انظر «بواط» .
أبو رغال:
انظر «قبر» .
أبو قبيس:
هو الجبل المشرف على الكعبة المشرّفة من مطلع الشمس، وهو الان، مكسوّ بالبنيان. وهو أحد الأخشبين:
روي أن أبا حنيفة- صاحب المذهب- سئل عن رجل ضرب رجلا بحجر فقتله، هل يقاد به، فقال: لا، ولو ضربه «بأبا قبيس» .
هكذا «بأبا» بالألف.. فزعم ناس أنه لحن، وكان حقه أن يقول: «بأبي» فاعتذروا له، بأنّ استعمال الأسماء الخمسة استعمال الاسم المقصور بالألف دائما، هو لغة من لغات العرب، حيث تقدر الحركات على آخره. وقالوا: إن الواقف على أبي قبيس يرى «الطائف» .. وهي تورية، لا يقصد مدينة الطائف، فهذا محال، وإنما يراد الطائف حول الكعبة.
أبين:
بفتح الأول بعده باء موحدة وياء مثناة ونون: قرية باليمن من جهات عدن.
الأتمة:
أوله همزة ثم تاء ثم ميم بثلاث فتحات متواليات:
واد من أودية النقيع الذي حماه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قال البلادي: وتسمى اليوم «اليتمة» وتبعد عن المدينة خمسة وثمانين كيلا على الطريق بين المدينة ومكة (طريق الهجرة) .. وهي قرية عامرة.
أثافي البرمة:
الأثافي، جمع أثفيّة، والأثافيّ: الحجارة التي توضع تحت القدر، وهي ثلاثة. والبرمة: القدر. وهو هنا، أثافي القدر الذي صنع فيه طعام لرسول الله- في بطحاء ابن أزهر- وهو في طريقه إلى غزاة «العشيرة» . انظر: «بطحاء ابن أزهر» .