responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة والسيرة نویسنده : شُرَّاب، محمد بن محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 162
وهي أرض غليظة دون الجبل. قال عباس بن مرداس السلمي:
يا بعد منزل من ترجو مودته ... ومن أتى دونه الصّمان فالحفر
الصمان: أرض من أسافل نجد بين الدهناء وساحل الخليج، وهي من أشهر مرابع العرب قديما وحديثا.
والحفر: بالحاء المهملة والفاء وآخره راء محركا، هو «حفر الباطن» اليوم، في شمال السعودية.

الصّمغة:
أرض قرب أحد بالمدينة، جاء ذكرها في غزوة أحد «لما نزل أبو سفيان بأحد سرّحت قريش الظهر والكراع في زروع كانت بالصمغة من «قناة» للمسلمين» .
قال العارفون: تعرف اليوم بالعيون، وهي أرض، كانت كثيرة العيون والنخل، إذا تجاوز وادي «قناة» مشهد حمزة دفع في الصّمغة.

صنعاء:
ترد في السيرة في مواطن متعددة، ويتعدد اسم صنعاء في بلاد العرب، منها صنعاء اليمن، وصنعاء الشام قرب دمشق، وصنعاء الحجاز شمال المدينة. وأشهرهن صنعاء اليمن.

الصّهباء:
على لفظ تأنيث أصهب: جبل له ذكر في غزوة خيبر، وهو جبل يطل على خيبر من الجنوب، ويسمى اليوم جبل «عطوة» يشرف على بلدة الشّريف، قاعدة خيبر من الجنوب. وفي «وفاء الوفا» : إن في الصهباء مسجدا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعنده تزوج رسول الله صفية بنت حيي.

الصهوة:
وصهوة كل شيء أعلاه، قال ياقوت: هي بنواحي المدينة، صدقة عبد الله بن عباس في جبل جهينة.

صور:
بفتح أوله وإسكان ثانيه. قال البكري: اسم جبل معلوم. وفي الحديث عن جابر، أن رسول الله قال لعلي: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن ثم كان عليك مثل صور غفر لك. وروي عن علي قوله: لو كان عليك مثل صير دينا لأداه الله عنك. قالوا:
ويجوز القول: صور وصير، كما يقال «قول، وقيل» .

الصّوران:
بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده راء مهملة، تثنية صور، وهو الجماعة من النخل: وهو موضع بالمدينة بين المدينة وبني قريظة، مرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يصل إلى بني قريظة. وقال مالك بن أنس:
كنت آتي نافعا مولى ابن عمر نصف النهار ما يظلني شيء من الشمس، وكان منزله بالبقيع بالصورين: وموقع الصورين قرب العوالي مما يلي المدينة النبوية.
ومن العجيب أن ياقوت الحموي، ذكره

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة والسيرة نویسنده : شُرَّاب، محمد بن محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست