شنوكة:
بالفتح ثم الضمّ وسكون الواو، وكاف: جبل، وهو علم مرتجل، مرّ عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غزاة بدر.
الشّنيف:
على وزن «زبير» أطم بقرب أحجار المراء، له ذكر في مقدم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قباء. انظر: «أحجار المراء» .
شواق:
علم ورد في عطية رسول الله لحرام بن عوف من بني سليم، «أعطاه إذا ما وما كان له من شواق» ، وهو بهذا اللفظ واد يذكر في جهات الليث جنوب مدينة جدة بحوالي مائتي كيل، عند مصب وادي الليث. وشواق: بضم الأول: واد في بلاد بلي يدفع في البحر الأحمر. وقبيلة بليّ، في شمال السعودية مما يحاذي ساحل البحر الأحمر.
شوران:
بالفتح وسكون الواو: جبل يضاف إليه حرة شوران، وهو قريب من المدينة، ولم يتفقوا على تحديد مكانه، والمعروف أنه شرقي المدينة، لأن الحربي يقول: وادي قناة يجيء من القرقرة وشوران.
شوط:
بالفتح ثم السكون ثم طاء مهملة:
وهو العدو. قال ابن إسحاق: لما خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أحد حتى إذا كان بالشوط بين أحد والمدينة، انخذل عبد الله بن أبيّ ورجع إلى المدينة ...
قلت: ولم يعرف أحد مكانه، ولعل هذه الأسماء التي يذكرها المؤرخون لم تكن معروفة في الجاهلية وصدر الإسلام، فإذا وصفوا حدثا، وضعوا له أسماء الأماكن التي طرأت فيما بعد.. ولعلّ الشوط هنا: مكان سباق الخيل لم يكن معروفا أيام الرسول، وإنما حدث فيما بعد في زمن الرواية بالعصر العباسي، أو أنه: اسم بستان ازدرعه الناس في العصر العباسي، وكان مكان عدو الخيل.. والله أعلم.
شيخان:
بلفظ تثنية شيخ: موضع بالمدينة كان فيه معسكر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلة خرج لقتال المشركين بأحد، وهناك عرض الناس، فأجاز من رأى وردّ من رأى، وقال المطري: هو موضع بين المدينة وجبل أحد على الطريق الشرقية مع الحرة إلى جبل أحد. وهذا يعني أنه بالحرة الشرقية.