ثم يسمى إضم. وهذه مسميات قديمة، أما اليوم فقد يسمى أعلاه وادي العاقول، وقرب سيدنا حمزة يسمى باسم صاحب القبر، وإذا اجتمعت أودية المدينة يسمى «الخليل» ، فإذا وصل السدّ سمّي وادي الحمض إلى البحر.
الشّعب:
بالكسر، واحد الشعاب، للطريق بين جبلين أو ما انفجر بينهما، أو مسيل الماء في بطن من الأرض له جرفان مشرفان وأرضه بطحة، وقد يضاف إلى عدد من الأماكن والأسماء.
شعب أحد:
روي: «ومضى رسول الله يوم أحد حتى نزل الشّعب من أحد في عدوة الوادي إلى الجبل، فجعل ظهره وعسكره إلى أحد» [انظر خارطة معركة أحد] .
شعب آل الأخنس:
في مكة، والأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة، واسم الأخنس أبيّ، وسمّي الأخنس لأنه خنس ببني زهرة فلم يشهد بدرا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن هذا الشعب دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مكة يوم الفتح.
شعب ثبير:
بين المستعجلة والصفراء في الطريق بين المدينة وبدر، وروي أن رسول الله قسّم الغنائم عنده.
شعب الجرار:
موضع بالقرب من جبل أحد، صلى فيه رسول الله يوم أحد.
شعب أبي دبّ: في مكة. يقال فيه مدفن آمنة بنت وهب أمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم» ، والأشهر أن قبرها بالأبواء، وفي هذا الشعب مقبرة أهل مكة القديمة.
شعب الرّخم:
قال الأزرقي: كانت طريق النبي صلّى الله عليه وسلّم من حراء إلى ثور في شعب الرخم.
شعب سلع:
مضاف إلى جبل سلع بالمدينة النبوية.
شعب أبي طالب:
وهو الذي حصرت قريش بني هاشم فيه عند بدء الدعوة، ويسمى شعب بني هاشم، وشعب عليّ، به ولد رسول الله ومولد علي بن أبي طالب.
وانظر «شعب أبي يوسف» .
شعب العجوز:
في ظاهر المدينة النبوية، قتل عنده كعب بن الأشرف اليهودي بأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسبق أنه «شرج العجوز» .
شعب أبي يوسف:
هو الشعب الذي أوى إليه رسول الله وبنو هاشم لما تحالفت قريش على بني هاشم وكتبوا الصحيفة ... وكان منزل بني هاشم ومساكنهم ... وهو شعب بني هاشم وشعب أبي طالب، ويسمى اليوم شعب عليّ.
شعبة عبد الله: الشّعبة:
واحدة الشّعب:
وهي من الجبال رؤوسها ومن الشجر