الغمامة (المصلى) جنوبا، حتى باب الشامي شمالا. وفي هذا السوق اليوم مكتبة الملك عبد العزيز، والنفق غربيّ المسجد النبوي.
سوق النّبط:
المضاف إليه بفتح النون والباء: سوق كانت موجودة بالمدينة المنورة منذ العصر الجاهلي، وكانت تقوم مرة في العام، والنبط: الواحد نبطي، ونباطي بتثليث النون، والجمع أنباط؛ ونبيط: قوم من العجم كانوا ينزلون بين العراقين فسموا نبطا، لاستنباطهم ما يخرج من الأرض، ثم استعمل في أخلاط الناس وعوامهم، ومنه يقال: كلمة نبطيّة، أي: عاميّة. ولا علاقة لهم بدولة الأنباط المعروفة. ويبدو أن هؤلاء كانوا يفدون إلى المدينة فيبيعون ما يجلبون، فأضيفت السوق إليهم، واستمرّ حتى صدر الإسلام لما ورد من ذكرها في السيرة النبوية، حيث ابتاع رسول الله بعض لقاحه من هذه السوق.
السّويداء:
تصغير سوداء: موضع على ليلتين من المدينة النبوية على طريق الشام.
سويقة:
تصغير ساق: أشهرها في تاريخ المدينة سويقة الهاشميين، أو سويقة عبد الله بن الحسن، تقع جنوب غربي المدينة على بعد واحد وخمسين كيلا، وقد عمّرت وهدمت مرات في التاريخ، وهي الان آثار.
السّيّ:
بكسر السين المهملة وآخره ياء مشددة: قال السمهودي: موضع على خمس ليال من المدينة ناحية «ركبة» بالباء الموحدة، كان إليها سرية شجاع بن وهب الأسدي لجمع من هوزان. وانظر: «ركبة» .
السّيالة:
على وزن سحابة: موضع بين المدينة ومكة، يبعد سبعة وأربعين كيلا عن المدينة في جنوبها الغربي، وكانت السيالة إحدى محطات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكانت أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة، وتعرف اليوم «بئار مرزوق» أو بئار «الصفا» .
سير:
بفتح السين والياء التحتية المثناة:
موضع بين المدينة وبدر، قسم رسول الله عنده غنائم بدر.
السّيلحون:
بفتح السين وسكون الياء، وفتح اللام وضم الحاء: موضع كان معروفا قرب الحيرة.