بين جراد والمرّوت بأرض الحجاز، أقطعه النبي حصين بن مشمت لما قدم عليه مسلما، مع مياه أخر.
السّراة: بفتح السين:
جمع السريّ: على غير قياس. وقال سيبويه: اسم موضوع للجمع لا مفرد له، مثل: بقر، ورهط، والسراة في بلاد العرب: هي المنطقة الجبلية الواقعة جنوب الطائف، إلى قرب أبها في جنوب المملكة السعودية.
سردد:
علم ورد في شعر أبي سفيان بن الحارث يعتذر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو بضم الأول وسكون الثاني وضم الدال المهملة الأولى، ويظن أنه في بلاد اليمن.
السّرر: بكسر أوله وفتح ثانيه:
الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء. قال ياقوت: وهو على أربعة أميال من مكة، وفي بعض الحديث:
أنه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة. قال ابن عمر: سرّ تحتها سبعون نبيا: أي:
قطعت سررهم، [من السرة التي تقطعها القابلة، والمقطوع، سرّ والباقي: سرة والسّرر لغة في السرّ] . وبعض المحدثين بضم السين، وبعضهم يفتحها، قالوا:
والأصح الكسر.
سرغ:
بفتح الأول وسكون الثاني وإعجام العين، وقيل: بفتح السين المهملة والراء.
عدها بعضهم آخر أعمال المدينة، وعدّها بعضهم آخر الشام وأول الحجاز بوادي تبوك..
قال الدباغ: في «بلادنا فلسطين ج 1» ، هي المدوّرة اليوم، مركز الحدود بين الأردن والسعودية، من طريق حارة عمار.. وهناك لقي عمر من أخبره بطاعون الشام. وروى مالك أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ، لقيه أبو عبيدة وأصحابه، فأخبروه أن الوباء وقع بالشام ...
سرف:
بفتح أوله وكسر ثانيه بعده فاء، ولا يدخله التعريف: واد متوسط الطول من أودية مكة، يأخذ مياه ما حول الجعرانة- شمال شرقي مكة- ثم يتجه غربا، فيمرّ على اثني عشر كيلا، شمال مكة. وهناك أعرس رسول الله بميمونة أم المؤمنين مرجعه من مكة حين قضى نسكه، وهناك ماتت ودفنت سنة 38 هـ.
وأما ما ورد في البخاري أن عمر رضي الله عنه حمى «السرف والربذة» ، فالصحيح أنه الشرف بالشين المعجمة مع فتحها، فانظره في حرف الشين وأنت مبرؤ من الشّين.
سروع:
بفتح السين وضم الراء وسكون الواو: قال ياقوت: وأقبل أبو عبيدة حتى أتى وادي القرى، ثم أخذ عليهم الجنينة والأقرع وتبوك وسروع، ثم دخل الشام.