السيول (بطحان، وقناة، والعقيق) . انظر خارطة المدينة.
زغر:
بوزن زفر، أوله زاي ثم غين معجمة وآخره راء، ويقال: عين زغر: كما وردت في حديث الجسّاسة الذي رواه مسلم. قال الدباغ: في «بلادنا فلسطين» ، ويرى بعضهم أن مدينة زغر القديمة التي لها ذكر مع النبي لوط، كانت تقع في غور الصافي على شاطىء البحر الميت الجنوبي الشرقي بالقرب من مصب وادي الحسا، وفي الموقع المعروف باسم «الشيخ عيسى» لم يلحق الخراب والتدمير هذه المدينة عند خراب سدوم وأخواتها، لأن أهلها لم يكونوا يعملون الفاحشة، وكثيرا ما نسب البحر الميت إلى زغر ودعي ببحر زغر (ص 108) ج 1.
ويبدو أنها بقيت موجودة حتى القرن السابع والثامن الهجريين، فقد ذكرها ياقوت الحموي، وقال: زغر في واد وخيم رديء في أشأم بقعة، إنما يسكنه أهله لأجل الوطن، وقد يهيج فيهم بعض الأعوام مرض فيفني كلّ من فيه أو أكثرهم- وقد كان لفتك الحميات بزغر وأهلها وتحول طرق التجارة عنها تأثير وخيم أدى إلى زوالها.
زقاق ابن حبين:
أحد أزقة المدينة غرب المسجد النبوي. وفي الطبقات، قال:
«حنين» وأظنه تحريفا.
زقاق ابن واقف:
زقاق كان بالمدينة يخرج إلى سوقها في صدر الإسلام.
زمزم:
البئر المعروفة في مكة المشرفة. وزمزم أيضا بئر بالمدينة النبوية على يمين السالك إلى ذي الحليفة.
زمعة- أو زمع:
بفتح أوله وإسكان ثانيه.
والعين المهملة من منازل حمير باليمن.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد قسم اليمن على خمسة رجال.. أحدها كان لأبي موسى، وكان على زبيد، وزمعة وعدن والساحل..
زهرة: بضم الأول ثم السكون:
موضع في المدينة يقع في عاليتها.
الزّوراء:
موضع بالمدينة غربي مسجد الرسول عليه السلام عند سوق المدينة في صدر الإسلام، الذي هو المناخة فيما بعد، وفي البخاري: أن عثمان رضي الله عنه زاد النداء الثالث على الزوراء. وفي رواية:
النداء الثاني. وفي ابن ماجه: «على دار في السوق يقال لها الزوراء» .
زيّان:
جاء في قول ضمضم بن الحارث السّلمي يوم حنين:
ونحن جلبنا الخيل من غير مجلب ... إلى جرش من أهل زيّان والغنم