الزّجّ:
بضم أوله وتشديد الجيم: موضع بناحية «ضرية» (انظرها في مكانها) ويقال:
«زجّ لاوة» .. والزّجّ أيضا: ماء أقطعه رسول الله العدّاء بن خالد من بني ربيعة بن عامر.
الزّجيج:
ماء على طريق البصرة إلى مكة بنواحي ضريّة، أقطعه رسول الله العدّاء بن خالد الصحابي، وقد عاش حتى زمن يزيد ابن المهلب سنة 101 هـ. ويظن أنه المعلم السابق.
زراب أو الزّراب:
على وزن كتاب: موضع على مرحلتين من تبوك لرسول الله فيه مسجد، بناه في مسيره إلى تبوك من المدينة.
زرارة:
بضم الأول: قرية من قرى الكوفة، مرّ بها علي بن أبي طالب وعلم أنها تصنع الخمر وتبيعه فأحرقها، وقال: «عليّ بالنيران أضرموها فيها، فإن الخبيث يأكل بعضه بعضا.
أبو زرائب:
واد يقع في طريق غزوة تبوك.
الزرقاء:
قال ياقوت: موضع بالشام بناحية معان.. وفيه سباع كثيرة مذكورة بالضراوة.
والزرقاء أيضا بين خناصرة وسورية [1] من أعمال حلب وسلمية. روى البكري، قال: وفيها عدا الأسد على عتيبة بن أبي لهب، فضغم رأسه ضغمة فدغه، بدعوة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ قال: اللهم سلّط عليه كلبا من كلابك..
وإذا صح الخبر فيكون ذلك في الزرقاء التي هي بناحية معان، لأن ياقوتا ذكر فيها سباعا كثيرة مذكورة بالضراوة، وربما تكون الزرقاء التي تجاور عمّان، فالمسافات عند القدماء يختصرونها في رمية حجر.
الزرقاء (أو العين الزرقاء) :
هي العين التي أجريت في ولاية مروان بن الحكم على المدينة، وهي العين التي كانت تسقي أهل المدينة ومنبعها حول قباء.
زريق:
بضم الأول وفتح الثاني: سكّة بني زريق، ويقال: قرية بني زريق، وبنو زريق:
قبيلة من الأنصار وينسب إليهم زرقي ...
وكانت تقع قريتهم قبلي المصلّى في المدينة النبوية.
زعابة:
بضم أوله، وبالباء المعجمة بواحدة وثانيه عين مهملة: هذه رواية البكري، والمشهور؛ الاسم التالي.
زغابة:
على وزن سحابة، بالغين المعجمة. موضع بالمدينة ذكر في تحديد مكان نزول قريش يوم الخندق. وحدد السمهودي مكانها في آخر العقيق غربي قبر سيدنا حمزة، ويسمى المكان مجتمع [1] سورية: بكسر الراء، وفتح الياء بدون تشديد. كان يطلق على موضع بين خناصرة وسليمة.