رمّ: بضم الأول وتشديد الميم:
بئر قديمة جاهلية، كانت في نواحي مكة، ولا تعرف اليوم.
الرّمادة:
أضاف إليها السمهودي مسجدا من مساجد رسول الله فقال: ومنها مسجد الرمادة، ونقل عن الأسدي قوله: ودون الأبواء بميلين مسجد للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقال له:
مسجد الرمادة.
رمع:
بكسر أوله وفتح ثانيه وعين مهملة:
موضع باليمن، وقيل: جبل باليمن، وقيل:
هي قرية أبي موسى الأشعري ببلاد الأشعريين: ولّى عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا موسى الأشعري، وبهذا تكون من جنوب المملكة العربية السعودية.
الرّملة:
واحدة الرمل. قال ياقوت: مدينة عظيمة بفلسطين، وكانت قصبتها، قد خربت الان [زمن ياقوت] ، وإنما خربها صلاح الدين الأيوبي بعد أن أنقذها من يد الصليبيين سنة 587 هـ حتى لا يستولي عليها الفرنجة مرة أخرى. وأقول لياقوت: لقد عمرت بعدك وأصبحت إحدى مدن فلسطين الكبرى، وعمرت بالسكان، ثم خربت سنة 1947 م عندما أحاطت بها قوى العدوان من كل أقطارها، ولم يجد أهلها من يجيب نداء: «وا معتصماه» .
وقد ورد ذكرها في تفسير قوله تعالى:
وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ، فروي عن أبي هريرة أنه قال: الزموا رملة فلسطين، فإنها التي قال الله فيها (الاية) ..
هكذا رواه البكري. ولو صحّ الخبر، فما أظنه يريد «الرملة» المدينة المشهورة، لأن الرملة بناها سليمان ابن عبد الملك، واتخذها عاصمة جند فلسطين. ولعله يريد، أيّ رملة في فلسطين. والله أعلم.
رنوة:
بفتح أوله وسكون ثانيه، بعده واو، قرية من قرى حمص، وبها كان ينزل أبو أمامة عجلان بن وهب الباهلي صاحب رسول الله، وبها مات سنة 81 هـ وهو ابن إحدى وتسعين (البكري) .
رهاط: رهاط: واد، وهو صدر وادي غران، ووادي غران يمرّ شمال عسفان على خمسة وثمانين كيلا من مكة شمالا ... وله ذكر في قصة «راشد بن عبد ربه» من بني سليم، وكان يسدن صنما لبني سليم، فرأى يوما، ثعلبانا يبول عليه، فقال:
أربّ يبول الثّعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالب
ثم شدّ عليه فكسره، وأتى النبي صلّى الله عليه وسلّم عام الفتح، وأسلم وكان اسمه غاوي بن عبد العزّى» ، فسمّاه النبي صلّى الله عليه وسلّم راشد بن عبد ربه، وأعطاه «رهاط» . والبيت الذي قاله راشد من شواهد النحو، على أن الباء تأتي بمعنى (على) .