رقم: بفتح الراء والقاف، وقد تسكن:
موضع شرق قرية الحناكية (في طريق الرياض من المدينة) ، ويبعد عن بطن وادي الرّمة أربعة وثلاثين ميلا: تنسب إليه السهام الرقميات. وله ذكر في قصة أربد بن صيفيّ وعامر بن الطفيل عندما همّا بقتل النبي صلّى الله عليه وسلّم.
الرّقيبة:
وهو (ذو الرقيبة) تصغير الرقبة:
جبل مطل على خيبر، وكان بنو فزارة قدموا على رسول الله بعد فتح خيبر، فقالوا: أعطنا حظنا، فقال لهم الرسول: لكم ذو الرّقيبة.
فقالوا: إذن نقاتلك، فقال عليه السلام:
موعدكم جنفاء، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين.
الرقيم:
بفتح أوله وكسر ثانيه، وهو الذي جاء ذكره في القرآن، قيل: هو في شرقي الأردن- قيل: هو الجبل الذي فيه الكهف أو القرية. وقال ياقوت: هو قرب عموريّة.
والله أعلم.
ركبة:
بضم أوله، على لفظ ركبة الساق، قيل: موضع بالطائف، وقيل: على طريق الناس من مكة إلى الطائف، روي عن عمر قوله: لبيت بركبة أحبّ إليّ من عشرة أبيات بالشام. وروي عن عمر قوله: لأن أخطىء سبعين خطيئة بركبة أحبّ إليّ من أن أخطىء خطيئة واحدة بمكة.
ركك، أو «ركّ» :
ماء في نواحي جبل سلمى، صاحب «أجأ» وهو قريب من مدينة حايل في شمال المملكة السعودية.
الرّكن:
أحد الأركان من البيت ونحوه. وإذا أطلق، يراد به الركن الذي فيه الحجر الأسود، وهو الركن الشرقي من الكعبة المشرّفة، يقابل زمزم من الغرب. ويسنّ استلامه عند الطواف لاستلام رسول الله له، وإذا حاذاه الطائف يكبّر مستقبله، والطواف يبدأ منه ثم ينتهي إليه في الشوط السابع. والركن اليماني: يلي هذا الركن من الغرب في نهاية جداره الجنوبي، ويسنّ استلامه ولا يبدؤ منه الطواف ... وسمي بذلك لأنه جهة اليمن وكذلك الركن العراقي وهو الذي من جهة العراق.
ركوبة: بفتح أوله وضم ثانيه:
وهي ثنية بين مكة والمدينة صعبة سلكها النبي صلّى الله عليه وسلّم عند مهاجرته إلى المدينة: وقد وهم البكري، فقال: سلكها الرسول في غزوة تبوك..
وتعرف اليوم ب «ريع الغائر» ، قال البلادي:
ولها درب قديم يسمّى درب الغائر- بالغين المعجمة- يخرج من ذي الحليفة قرب المدينة، فيأخذ في العقيق على درب الفرع، فيضع حمراء الأسد يمينه وجبل (عير) يساره، فبئر الماشي- وهي قلهي- ثم يعدل يمينا في وادي ريم ثم ريع الغائر «ركوبة» . وكان دليل رسول الله إليها عبد الله ذو البجادين.