فروة بن مسيك المرادي على رسول الله مسلما، قال رسول الله: هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم؟
الرستاق:
مدينة في فارس من ناحية كرمان، وفي الحديث: «الرستاق: حظيرة من حظائر جهنم» .
رشد:
بفتح أوله وثانيه، و «رشاد» روايتان في اسم واحد، فقد جاء في الأخبار أن بني غيّان من جهينة وفدوا على رسول الله، فقال لهم: من أنتم؟ قالوا: بنو غيّان، فقال: بل أنتم بنو رشدان، قال: ما اسم واديكم؟
قالوا: غوى، قال: هو رشد، وفي رواية- رشاد. ورشد: في ديار جهينة من بلاد ينبع.
رضوى:
جبل ضخم يضرب إلى الحمرة، يقع على الضفة اليمنى لوادي ينبع، ثم يشرف على الساحل، ليس بينه وبين البحر شيء من الأعلام، وإذا كنت في مدينة ينبع البحر رأيت رضوى في الشمال الشرقي.
الرّعاش:
بضم أوله وبالشين المعجمة، موضع من أرض نجران ولما كتب عمر رضي الله عنه إلى أهل نجران قبل إجلائه لهم كتب: من عمر أمير المؤمنين إلى أهل رعاش كلهم.
رفح:
بفتح الأول والثاني: البلد العربي الفلسطيني، آخر حدود فلسطين في الجنوب، وهي اليوم من قطاع غزة، بينها وبين غزة ثلاثون كيلا، وتأتي خان يونس المحروسة واسطة العقد في المدن الثلاث الرئيسة التي تكوّن القطاع. وقد جاء في حديث كعب: «إن الله عز وجل بارك في الشام من الفرات إلى العريش، وخصّ بالتقديس من فحص الأردن إلى رفح» .
الرّقاع:
بكسر أوله وآخره عين مهملة:
ويقال: ذات الرّقاع: وهي غزوة النبي صلّى الله عليه وسلّم سنة أربع للهجرة.
واختلفوا في سبب الاسم، فقيل: اسم شجرة، وقيل: لأن أقدامهم ثقبت من المشي فلفوا عليها الخرق. وقيل: اسم جبل فيه سواد وبياض وحمرة فكأنها رقاع في الجبل.. أما مكانها فقال البلادي: موقع ذات الرّقاع محصور بين نخل (وادي الحناكية) وبين الشّقرة، في مسافة خمسة وعشرين كيلا طولا، فالأول يبعد عن المدينة مائة كيل، والثاني يبعد عنها خمسة وسبعين كيلا، والنّخيل يكوّن مع الموضعين رأس مثلث إلى الشمال لا يزيد أحد ضلعيه عن خمسة وعشرين كيلا، ففي هذه الرّقعة الصغيرة حدثت المعركة.
الرّقعة:
على لفظ رقعة الثوب، وقد يكون بفتح الراء المشددة، قال ابن إسحاق:
الرقعة من الشقة، شقة بني عذرة: موضع قرب وادي القرى «مدينة العلا» فيه مسجد للرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ عمّره في طريقه الى تبوك.