والغائر، وفيها مرّ النبي صلّى الله عليه وسلّم في هجرته.
حلوان:
بالضم ثم السكون، بمعنى الهبة والعطية، وحلوان: بالعراق آخر حدود الشواد مما يلي الجبال، وحلوان أيضا في مصر قرب القاهرة.
الحليفة:
بالتصغير على وزن «جهينة» ويقال: ذو الحليفة: قرية بظاهر المدينة النبوية على طريق مكة، بينها وبين المدينة تسعة أكيال، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل «غير» الغربي، ومنها تخرج في البيداء تجاه مكة، وتعرف اليوم «بيار علي» ، وهي ميقات أهل المدينة، ومن مرّ بها حاجا أو معتمرا، وبها مسجد الشجرة.
الحمام:
(غميس) انظر (غميس الحمام) في حرف الغين المعجمة.
حمراء الأسد:
جاء ذكرها في حوادث غبّ يوم أحد، حيث خرج رسول الله حتى انتهى إلى حمراء الأسد. وحمراء الأسد: جبل أحمر جنوب المدينة على مسافة عشرين كيلا، إذا خرجت من ذي الحليفة ت؟؟؟ م مكة- عن طريق بدر- رأيت حمراء الأسد جنوبا، وتقع حمراء الأسد على الضفة اليسرى لعقيق الحسا على الطريق من المدينة إلى الفرع.
حمص:
المدينة المشهورة في وسط الإقليم السوري، وبها قبر خالد بن الوليد رضي الله عنه.
الحمض:
جاء ذكره في غزوة الحديبية، حيث أمر الرسول الناس، فقال: اسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض، في طريق تخرجهم على ثنية المرار مهبط الحديبية من أسفل مكة، والحمض في اللغة كل نبت فيه ملوحة ترعاه الإبل.
الحمة: أو الحمية:
عين في خيبر، سماها رسول الله «قسمة الملائكة» .
الحمى:
الحمى بالقصر وقد يمدّ: موضع من الموات يمنع من التعرض له لتتوفر فيه الكلأ، فترعاه مواشي مخصوصة، وقد اشتهر بذلك مواضع من جهات المدينة منها: حمى النقيع: بنون مفتوحة وقاف مكسورة وعين مهملة، وأصله: كل موضع يستنقع فيه الماء، وهو من المدينة على أربعة برد.
وقيل: هو على ستين ميلا من المدينة، ولعل مراد قائله طرفه الأقصى من المدينة، وهو صدر وادي العقيق، وهو أول الأحماء وأفضلها وأشرفها، وأن طوله بريد، وعرضه ميل في بعض ذلك؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم لما حماه لخيل المسلمين، أمر رجلا صيّتا فاتكأ على (عسيب) وصاح بأعلى صوته فكان مدى صوته بريدا، وهو قاع مدر طيب ينبت أحرار البقل، ويغلظ نبته حتى يعود كالأجمة يغيّب الراكب إذا أحياء، وفيه: الغضا والغرقد والسدر والسيال والسلم والطلح والسمر والعوسج. ولأبي داود أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حمى