نام کتاب : المسالك والممالك نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 83
في كل يوم نصف ميل إلى أن طرحوه في بحر القلزم. وقيل: بل قطعوه قطعا وجرّوه إلى البحر. وقيل: ترك بموضعه وأردم عليه بالصخر والرمل، فكان كالجبل العظيم في صحراء مصر. القول في ذريّة نوح عليه السلام
77 قال بعض أهل التوراة: لم يكن التناسل ولا ولد لنوح ولد إلّا بعد الطوفان، وإنّما كان معه في الفلك قوم آمنوا به إلّا أنّهم بادوا فلم يبق عقب. وقال بعضهم: كان لنوح قبل الطوفان ابنان هلك أحدهما كنعان، (وهو الذي غرق في الطوفان) «1» ، والآخر عاش ومات قبل الطوفان. وروي عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: ولد نوح الذي غرق كنعان والعرب تسمّيه يام. ق: المختلف عن نوح الذي قال له: (يا بنيّ) «2» اركب معنا، لم أر له في التوراة ذكرا. يقال له اسمه يام والعرب تقول إنّما هو عمّنا يام.
78 [ذكر بيوراسب] «3» وتسمّيه العرب أيضا الضحّاك، وهو ذو الأفواه، والعجم تدّعي الضحّاك، واليمن تدّعيه وتنسبه غير هذه النسبة وتزعم أنّه [الضحّاك بن] «4» علوان بن عبيد بن عويج وأنّه ملك ألف سنة وملك الأرض كلّها. وإيّاه يعني أبو نواس بقوله [منسرح] :
نام کتاب : المسالك والممالك نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 83