نام کتاب : المسالك والممالك نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 441
بابل أقدم بناء بني بعد الطوفان وأنّ منها تفرّق ولد نوح عليه السلام، وانّ الّذي هدمها كسرى الأوّل وهو الّذي سمّي ملك الفرس لمّا تغلّب على أرض بابل.
741 والجزيرة ما بين دجلة والموصل. [وقاعدة هذا العمل الموصل، ولها كور وعمائر وقرى وبلاد واسعة وأعمال كثيرة، وهو مشتمل على ديار ربيعة ومضر] «1» .
ذكر خراسان
742 وخراسان تشتمل على كور عظام وأعمال جسام، وكانت خراسان تسمّى في القديم بلد أشيرية، سمّيت بأشور بن سام بن نوح، وهو أوّل من اعتمر ذلك الصقع بعد الطوفان. وحدّها الّذي يحيط بها: من شرقها سجستان وبلد الهند الّذي ضمّها إلى سجستان وما يتّصل بها من ظهر الغور كلّه إلى الهند وخطّتا ديار الخلج في حدود كابل ووخان على ظهر الختل كلّه وغير ذلك من ناحية بلد الهند، وغربها مفازة [الغزية] «2» ونواحي جرجان، وشمالها ما وراء النهر وشيء من بلاد الترك يسير على ظهر الختل، وجنوبها مفازة فارس وقومس إلى نواحي جبال الديلم مع جرجان وطبرستان والري وما يتّصل بها. فجعلناه كلّه إقليما واحدا وضمنا الختل إلى ما وراء النهر، وهي أقرب إلى بخارا منها إلى خراسان «3» . وكور خراسان وأعمالها الّتي يتفرّق فيها الحكّام «4» وأصحاب البرد نيّف وثلاثون عملا.
نام کتاب : المسالك والممالك نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 441