نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 419
الإنسان هو الذي يصنع الصحراء، وأن المناخ هو المسئول فقط عن تهيئة الظروف الملائمة"[1]. [1] روبرت إلين، كيف ننقذ العالم، ترجمة علي البنا وزين الدين عبد المقصود، 1986م، الكويت، ص80 "بتصرف".
ثالثاً: مشكلة النفايات الصناعية
يؤدي النشاط الصناعي المتزايد إلى زيادة النفايات الصناعية، وهذه النفايات تشكل أخطارا على الصحة العامة وعلى الهواء والتربة والنبات والحيوان، وتوصف معظم النفايات المولدة عن الصناعات الكيميائية وصناعة تكرير البترول والصناعات المعدنية بأنها خطرة، ويتم التخلص من هذه النفايات بطمرها في باطن الأرض، وأحيانا تصدر إلي دول العالم الثالث أو الدول النامية كما يصفها بعض الباحثين، ومن هذه الدول: الفلبين التي تستقبل نفايات صناعية من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك كوريا الجنوبية والهند، كما تستقبل نيجيريا نفايات صناعية من دول شرق أوروبا وألمانيا، وتستقبل المكسيك وكذلك زيمبابوي نفايات صناعية من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من تصدير الولايات المتحدة لكميات كبيرة من نفاياتها الصناعية، فإن بها أماكن لطمر النفايات تقدر بنحو 76 ألف موقع، وتقدر كميات نفاياتها السنوية بنحو 70 مليون طن سنويا، وقدرت نفايات المملكة المتحدة الصناعية 1986م بنحو أربعة ملايين طن.
ونظرًا لخطورة استخدام الأراضي في طمر النفايات الخطرة. فقد اعتمدت منظمة الوحدة الأفريقية 1988م قرارا يدين استخدام أراضي أفريقيا موقعا لإلقاء النفايات.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 419