|
||||
| نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 408 | ||||
|
3- العوامل السياسية: تبين للدول في القرنين الماضيين ما تدره الصناعة من أرباح تفوق ما تدره الزراعة، لذلك سارعت هذه الدول في الاتجاه نحو التصنيع والاعتماد على الدول الأخرى لتوفير حاجياتها من المنتجات الزراعية[1]. وبذلك أصبحت الدول الصناعية مطمئنة لتوفير بعض المواد الغذائية للعمال [1] محمد عبد العزيز عجمية، محمد فاتح عقيل، الموارد الاقتصادية "الإسكندرية" سنة 1968، ص31. البحر المتوسط عن غلات الأقاليم الاستوائية مما يساعد على قيام تبادل تجاري بين هذه الأقاليم ذات المنتجات المختلفة. وتختلف مناطق العالم في ثرواتها المعدنية، فبعضها صخوره نارية غرانيتية تحوي الحديد والذهب، وبعضها صخوره رسوبية تحوي البترول أو الفوسفات، وعلى أساس هذا الاختلاف يقوم التبادل التجاري. 2- اختلاف المستويات الاقتصادية للدول: إن بعض دول العالم متقدم اقتصاديا، وبعضها الآخر ما زال دون ذلك، ومن الملاحظ أن بعض الدول يعتمد على الزراعة والرعي أو الجمع والالتقاط، والبعض الآخر يعتمد على النشاط الصناعي، ومن الطبيعي أن تنشط حركة التبادل التجاري بين الدول الصناعية والدول ذات المنتجات الأولية، إذ إن الدول الصناعية تستورد الخامات من هذه الدول وتصدر إليها المنتجات الصناعية. وعلى ذلك تعتبر هذه الدول النامية أسواقا للمنتجات الصناعية، ومستودعات للخامات الأولية للصناعات المختلفة. |
||||
| نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 408 | ||||
|
www.eShia.ir