نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 249
والأوكسجين 12%" "شكل 51"، وتشترك مجموعة أخرى من الغازات مثل الأرغون، وثاني أكسيد الكربون، والنيون والهيليوم في [1]% من حجم الغلاف الجوي، كما يبين الجدول في الصفحة رقم "251".1
ونظرًا لأهمية هذه الغازات، بالإضافة إلى الأجسام الصلبة العالقة في الهواء، للحياة بأشكالها المختلفة على سطح كوكبنا فإننا سنتعرض لها بالدراسة مع شيء من التفصيل.
ويعتبر كل من النيتروجين والأوكسجين، وثاني أكسيد الكربون، وبخار الماء أهم المعينات الكيماوية لجميع مظاهر الحياة على سطح الأرض. [1] Strahler مرجع سبق ذكره.
1- النيتروجين:
اكتشف النيتروجين في السبعينيات من القرن السابع عشر. وقد أطلق "شيل" Scheele عليه سنة 1772م اسم "الهواء الفاسد". أما "لافوزييه" فقد أسماه "آزوت" Azote وهذا التعبير يعني "لا حياة" باللغة اليونانية. وأطلق عليه الإنجليز نيتروجين؛ لأن النيتروجين يوجد في جزئيات بعض المعادن التي تعرف باسم "نيتر" ملح البارود وعلى ذلك فالنيتروجين يعني العنصر المكون للنيتر.1 [1] إسحق أزيموف، عناصر الكون، ترجمة محمد الشحات، القاهرة، بدون تاريخ، ص 38.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 249