نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 228
الإشعاع الشمسي الساقط على الماء يرتد جزء منه بالانعكاس وجزء آخر يستهلك في عملية تبخير المياه.
وتتراوح درجة الحرارة في البحار والمحيطات بين 2 ْم، و 30 ْم وقلما تزيد على هذا الحد.
وتتميز البحار بارتفاع حرارتها النوعية. ومعنى ذلك أن البحار يمكن أن تمتص كميات كبيرة من الحرارة دون أن ترتفع درجات حرارتها كثيرًا.1
ولا تتفاوت درجات حرارة سطوح المياه في المناطق المختلفة ما بين الفصول اختلافا كبيرًا، إذ إنه لا يزيد الاختلاف على 8 ْم. وعلى عمق 200 ْم لا توجد اختلافات فصلية لدرجة حرارة الماء بل تظل ثابتة طول السنة تقريبًا، وتتراوح درجة حرارة الماء في الأعماق البعيدة ما بين 4 ْم و 2 ْم، ومن خصائص الماء أنه لا ينكمش بالتجمد وإلا لهبط إلى القاع حينما يتجمد في الشتاء ولظل مستقرًّا عليه، وعندئذ لن ينصهر في الربيع أو الصيف إلا على نطاق ضئيل جدًّا؛ لأن حرارة الشمس لا تصل إليه في هذه الأعماق، وبالتالي يغزو الجليد معظم المسطحات المائية وتتعذر الحياة بصورتها المألوفة.
1 الحرارة النوعية هى كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة غرام واحد من المادة درجة مئوية واحدة. الضوء:
تتأثر الأشعة الضوئية بعامل الانكسار عند نفاذها في الماء على النحو التالي:
أ- الأشعة الحمراء لا تنفذ بعد 300 قدم "91 مترًا" وينقطع معها الدفء.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 228