نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 207
عاشراً: النافورات الحارة:
تندفع المياه الحارة من الشقوق الأرضية في بعض المناطق على فترات متقطعة أو باستمرار، وغالبًا ما تحتوي هذه المياه الحارة على أملاح ومواد ذائبة مثل أملاح الكبريت. وتنشأ هذه النافورات الحارة نتيجة لتسرب المياه إلى أعماق بعيدة في جوف الأرض حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة. وتندفع المياه الجوفية الساخنة بسبب الضغط الذي ينشأ نتيجة الغازات وبخار الماء عبر الشقوق إلى أعلى سطح الأرض بحيث يصل ارتفاعها أحيانًا إلى أكثر من 80 مترًا. وتشتهر أيسلنده بوجود نحو مائة نافورة حارة تستغل مياهها في تدفئة المنازل عن طريق أنابيب وفي أغراض شتى. ومن أشهر نافورات أيسلندا نافورة "غيزر" geyser بالقرب من بركان هكلا Heckla وتزيد درجة حرارة المياه المندفعة منها على 70 ْم.
أو يقارب هذا العدد من البراكين[1]؛ لذا فإنه يمكن أن نطلق عليها اسم "بلاد البراكين" بلا منازع.
وتنتشر البراكين النشيطة في جزر المحيط الهادي كما هي الحال في جزر تونغا Tonga وساندويتش Sandwich.
ويوجد نطاق آخر للبراكين في جنوب قارة أوروبا "إيطاليا"، وفي آسيا "جبال البرز" وجزر الهند الغربية. ومعظم براكين هذا النطاق خامدة، وإن كانت خمسة براكين منها قد ثارت في كوستاريكا 1992م كما سبقت الإشارة، ومما يذكر أن غالبية المناطق التي تصيبها البراكين ينتشر بها كثير من التشققات والصدوع. [1] برنامج على مسرح الحياة، مرجع سبق ذكره.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 207