نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : الحميري، ابن عبد المنعم جلد : 1 صفحه : 505
كيلان[1] :
موضع بالري ينسب إليه محمد بن صالح بن أبي بكر بن توبة [2] الكيلاني روى عن أبي كريب عن عبد الله بن ادريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رصي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وأن أبا بكر رضي الله عنه ضرب وغرب، وأن عمر رضي الله عنه ضرب وغرب.
كيش [3] :
جزيرة في وسط البحر، بحر فارس، وهي جزيرة مربعة طولها اثنا عشر ميلاً في مثل ذلك عرضاً، وكان وليها عامل من اليمن فحصنها وأحسن إلى أهلها، وعمرها وأنشأ بها أسطولاً فغزا به بلاد اليمن الساحلية وأضر بالمسافرين والتجار، ولم يترك لأحد مالاً، وأضعف البلاد وانقطع بذلك السفر من عمان إلى عدن [4] ، وكان يغزو بهذا الأسطول مدينة الزابج [5] ، وأهل الهند يخافونه ويهابون شره ويواسونه بالمراكب التي يكون طول المركب منها طول الغراب الكامل من عود واحد يجذف فيه مائتا رجل، وكان عنده من هذه المراكب المنحوتة خمسون مركباً، كل واحد منها من قطعة واحدة، وعنده من سائر المراكب الملفقة جملة، وليس لأحد به طاقة. ولمدينة كيش زروع وأغنام وأبقار وكروم، وبها مغايص للؤلؤ الجيد.
كثه [6] :
مدينة بقرب اصطخر من بلاد فارس، جليلة عامرة كثيرة البشر والتجارات والعمارات، على طرف المفازة، وهي من أخصب البلاد وأكثرها أرزاقاً، ولها رستاق يشتمل على ربض وهي متحصنة بحصن، وجامعها في الربض، ومياهها من القنوات، وهي كثيرة الشجر طيبة الثمر. [1] هي كيلين (وقد وردت عند ياقوت) ، وقال في تاج العروس (كلن) كيلين: كسيرين قرية بالري، وذكر محمد بن صالح المنسوب إليها ثم قال: ويقال فيه الكيلاني أيضاً. [2] ص ع: بويه، وأثبت ما في تاج العروس. [3] نزهة المشتاق: 55 (OG: 156) ، وانظر ياقوت (كيش، قيس) ، واللباب (الكيشي) وتقويم البلدان: 372. [4] OG: وعاد إلى عدن. [5] OG: الرانج. [6] وضعها هنا يدل على أن المؤلف ظنها ((كيه)) كما هي في نسخة نزهة المشتاق: 131 وعنه ينقل المؤلف، وهي بتخفيف الثاء، وانظر الكرخي: 77، وابن حوقل: 237، وياقوت (كثه) .
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : الحميري، ابن عبد المنعم جلد : 1 صفحه : 505