نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه جلد : 1 صفحه : 84
ومن عمل المدينة: مرّان، وقبا، والدثينة- ويقال الدفينة- وفلجة، وضريّة، وطخفة، وإمرة، وأضاح، ومعدن الحسن، وبئر غرس بقبا، وبئر بضاعة بالمدينة، وكانوا يستشفون بمائها.
[عبلاء البياض: موضعان من أعمال المدينة وعبلاء الهرد. والهرد نبت به يصبغ أصفر.
غمرة: من أعمال المدينة على طريق نجد أغزاها النبي (صلى الله عليه وسلم) عكّاشة بن محصن.
فأما أعراض المدينة فأضخمها الفرع وبه منزل الوالي وبه مسجد صلى به النبي (صلى الله عليه وسلم) ] «1» . الفرق بين تهامة والحجاز
قال الأصمعيّ: إذا خلفت عجلزا مصعدا فقد أنجدت، فلا تزال منجدا حتى تنحدر في ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد اتهمت، وإنما سمّي الحجاز حجازا لأنه يحجز بين تهامة ونجد. وقال ابن الأعرابي، الجزيرة ما كان فوق بقّة، وإنما سمّيت الجزيرة لأنها تقطع الفرات ودجلة، وبعد تقطع البرّ، وإنما سمّيت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والشام. وقال ابن الكلبيّ: الحجاز ما يحجز بين تهامة والعروض، وما بين اليمن ونجد. وقال جعفر: أودية نجد تسيل مشرّقة وأودية تهامة تسيل مغرّبة وقد قيل: فرق ما بين الحجاز ونجد أنه ليس بالحجاز غضا فما أنبت الغضا فهو نجد وما أنبت الطّلح والسّمر والأسل- وواحده أسلة- فهو حجاز وقال الأصمعيّ: طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج، وأوّل تهامة من قبل نجد ذات عرق. وقالوا: طول تهامة ما بين جبل السّراة إلى شطّ البحر، وطول الحجاز من حدّ العرج إلى السّراة فطائف. والمدينة من نجد وأرض اليمامة والبحرين إلى عمان من العروض وتهامة تساير البحر.
نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه جلد : 1 صفحه : 84