نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه جلد : 1 صفحه : 244
درهم وفي ذلك قال شاعرنا:
فإذا فاخرتمونا فاذكروا ... ما فعلنا بكم يوم الجمل
ابعث الكوفيّ في الخيل ولا ... تبعث البصريّ إلّا في الثقل
ومنهم أول من أجار ثم غدر في الإسلام وهو المجاشعي الذي أجار الزبير بن العوام حين انصرف من وقعة الجمل ثم غدر به حتى قتل.
ومنهم أول من ارتد عن الإسلام وهم بنو ناجية، تنصروا بعد الإسلام، فبعث إليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه [12 ب] معقل بن قيس الرياحي فقتل المقاتلة وسبى الذرية.
ومنهم من عطّل حدود الله وهو عبد الله بن عامر بخراسان في خلافة عثمان بن عفان، فقيل له: عطلت الحدود. فقال: أنا أعطيهم مالي وهم يذموني، فكيف لو ضربت ظهورهم؟
ومنهم أول من خرج على المسلمين وهم أصحاب عبد الله بن عامر بخراسان.
ومنهم أول من ردّ
قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (من انتفى من أبيه فعليه لعنة الله)
فكان ذلك زياد وهو منهم.
وهم أول من ردّ
قول النبي (صلى الله عليه وسلم) (لا حلف في الإسلام)
فتحالفت الأزد وبكر بن وائل. وكان الذي عقد الحلف مالك بن مسمع. فقال له الأحنف: يا مالك أحلف في الإسلام؟ فقال مالك: أدعوة في الإسلام وقد قال الله ادعوهم لآبائهم؟ - يريد أمر زياد.
ومنهم أول من انهزم في الإسلام هزيمة محلية وهو سلمة بن زرعة، انهزم من مرداس الخارجي. فصاح به الصبيان في الطرقات: يا سلمة! قد جاء أبو بلال مرداس. فحرد من ذلك. وزاد عليه الأمر حتى أقام في منزله ولم يخرج حتى مات.
نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه جلد : 1 صفحه : 244