نام کتاب : الاشارات الى معرفة الزيارات نویسنده : الهَرَوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 47
رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الموضع فقال: اعملوا هاهنا مسجدا، فقلت: يا رسول الله أنا مبتلّى وما يصدقونى، فالتفت إلى شخص إلى جانبه وقال: يا علىّ خذ بيده، فمد يده إلى فقمت كما ترونى» . سمنيّة:
بليدة بها قبر موسى بن شعيب «1» .
الطريق من دمياط إلى رشيد
البرلّس «2» :
موضع به اثنا عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثغر الإسكندرية
بها جبانة يقال لها جبانة وعلا، بها قبر المقداد بن الأسود الكندى، وقد زرناه بالرقة، وسيأتى ذكره، والصحيح أنه بالمدينة، وبها قبر أرمياء النبي عليه السلام بالديماس، وبها مسجد المواريث يزار، ومسجد سارية، والجامع القديم، ذكروا أن الجامع عمارة الصحابة رضى الله عنهم، وبها من المساجد والمعابد ما لا رأيته بغيرها، وذكر لى ابن منقذ أن فيها اثنى عشر ألف مسجد، فسألت القاضى الكاتب عن ذلك فقال: «إن الملك العزيز عثمان كشف ذلك فوجدوا بها عشرين ألف مسجد» وأنا فما عددتها والله أعلم بصحة ذلك.
ومن عجائب الخليج، إذا زاد النيل تبقى هذه المدينة كأنها قارورة قد وضعت على الماء ولا يبقى فيها دار إلا ويدخل الماء الذي يحتاج إليه من زيادة الماء، والطبقة التى تحت المدينة تمشى فيها كما تمشى فى الشوارع، وهى ثلاث طبقات، وعمارتها على هيئة رقعة الشطرنج، وبها المنارة، وقيل: إنها كانت فى المدينة، وإن المدينة كانت سبع محجات فأكلها البحر، ولم يبق منها غير محجة واحدة، وكانت من موضع يعرف بأبى صير إلى أبى قير، ويقال: إن قبر الإسكندر بالمنارة مع أرسطاطاليس، والله أعلم بذلك.
يقول مؤلف هذا الكتاب على بن أبى بكر الهروى: إنما ذكروا منارة الإسكندرية من العجائب لما كان بها المرآة التى ذكروا أن المراكب إذا أقلعت من مسيرة أيام تظهر صورها
نام کتاب : الاشارات الى معرفة الزيارات نویسنده : الهَرَوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 47