وفى الجدار الشامى من تلك الألواح 3 أيضا: أخضر بين أحمرين، وفوقهما بحر مرخم فيه مكتوب: «وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود» «1»
. هذه صفة البيت من داخله وخارجه «ا» . صفة سقف البيت وعمده
وسقف البيت على ثلاثة عتب أطرافها من الجدار الشرقى إلى الجدار الغربى «2»
. والعتب على ثلاثة أعمدة من خشب مخروطة على قواعد من خشب فيها مسامير فضة. وهى مصطفة من الجدار الشامى إلى الجدار اليمانى، بين العامود الأول والجدار الشامى 4 أذرع، وبين ذلك العامود والعامود الأوسط 7 أذرع، وبين الأوسط والثالث الذي يليه الجدار اليمانى 7 أذرع، وبين العامود الثالث والجدار اليمانى 6 أذرع «3» .
وسماء البيت مذهب فى خضرة ليس بمنقوش إنما هو دائر فى خضرة مذهبة.
وفى سماء البيت أربعة روازن، للضوء، جميعها مغطاة بحجر أبيض يسمى الطلق، يذكر أن عبد الله بن الزبير بعث به من اليمن فغطى منه «ب»
الروازن ليدخل منها «ج»
الضوء ولا يدخل منها الماء. واحدة من الروازن على الحجر «د»
الأسود، والثانية على وسط البيت بإزاء رأس العامود الأوسط، وثالثة «ر»