responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : القزويني ، زكريا    جلد : 1  صفحه : 542
شنترة
مدينة بالأندلس بقرب الأشبونة على ساحل البحر، وعليها ضبابة دائمة لا تنقشع. من عجائبها تفاحها، فإن بها تفاحاً دورة واحدة منها ثلاثة أشبار. وهي الآن بيد الفرنج. ملكوها سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

شنترين
مدينة بالأندلس بقرب باجة على ساحل البحر. أرضها في غاية الكرم. مبنية على نهر باجة، وللنهر فيض في بطائحها كفيض النيل بمصر. زرع أهلها على نداوته في مواضع فيضه بعد فوات أوان الزرع في غيرها من البلاد، فيدرك بالعاجل.
وبها يوجد العنبر الجيد الذي يقذفه البحر إلى ساحله في بعض الأوقات، يحمل منها إلى سائر البلاد.
ومن عجائبها ما ذكر أن دابة تخرج من البحر هناك وتحتك بحجارة على ساحل البحر فيسقط منها وبرة على لون الذهب ولين الخز وهي قليلة عزيزة جداً فيجمعها الناس وينسج منها الثياب فيحجر عليها ملوكهم ولا تنقل من بلادهم إلا باخفية، وتزيد قيمة الثوب منها على ألف دينار لحسنه وعزته.

شنت مرية
مدينة قديمة بالأندلس. ومعنى شنت مرية بلغة الفرنج مدينة مريم. وبها كنيسة؛ قال أحمد بن عمر العذري: انها بناء رفيع وسوار عظيمة من فضة، لم ير الراؤون مثلها في طول مفرط وعرض لم يحزم الإنسان بذراعه واحدة منها.
وبها عين ماء إذا رآها الناظر من البعد لا يشك في أنها جارية، فإذا قرب منها ووقع البصر على منبعها لم يرها جارية أصلاً، فإذا تباعد عنها رآها جارية!

نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : القزويني ، زكريا    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست