نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : القزويني ، زكريا جلد : 1 صفحه : 533
روين دز
قلعة في غاية الحصانة على ثلاثة فراسخ من المراغة في فضاء من الأرض. ضرب بحصانتها وإحكامها المثل. وهي بين رياض على يمينها نهر وعلى يسارها نهر. وعلى القلعة بستان يسمى عميداباذ، ومصنع بئر الماء من تحتها. وفيها عين في صخرة صماء ينبع منها ماء يسير. وبحذاء القلعة جبل، وفي ذلك الجبل عين غزيرة الماء ينزل عن الجبل ويصعد القلعة بطريق الفوارات بصنعة عجيبة، ومنها شرب أهل القلعة، والقلعة لغاية حصانتها في أكثر الأوقات لا يعطي صاحبها الطاعة لصاحب المراغة.
زمخشر
قرية من قرى خوارزم. ينسب إليها العالم الفاضل أبو القاسم محمود بن عمر جار الله الزمخشري. كان بالغاً في علم العربية وعلم البيان، وله تصانيف حسنة ليس لأحد مثلها في فصاحة الألفاظ وبلاغة المعاني مع إيجاز اللفظ، حتى لو أن أحداً أراد أن ينقص من كلامه حرفاً أو يزيد فيه بان الخلل. ذهب إلى مكة وجاور بها مدة فسمي جار الله، وصنف بمكة كتاب الكشاف في الحرم الشريف حتى وقع التأويل حيث وجد التنزيل، وإنه كتاب في غاية الحسن لولا التعصبات الباردة على وقف الاعتزال، وانه كان من أهل العلم والفضل. هذا منه عجيب.
سبتة
مدينة من بلاد الأندلس على شاطيء مجمع البحرين؛ قال محمد بن عبد الرحيم الغرناطي: مدينة سبتة مدينة عظيمة كثيرة الأهل حصينة مبنية بالحجر وفيها خلق كثير من أهل العلم، وعندها كانت الصخرة التي قال يوشع لموسى،
نام کتاب : آثار البلاد وأخبار العباد نویسنده : القزويني ، زكريا جلد : 1 صفحه : 533