نام کتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب نویسنده : القلقشندي جلد : 1 صفحه : 90
اسماعيل بالحجاز وتسمى بالسكاك سنة أحدى وخمسين ومائتين، ثم قصد مكة فاستولى عليها وخطب لنفسه، ثم هلك فولى معاوية أخوه محمد الأخيضر سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وقصد اليمامة فملكها، وكان له من الولد محمد وإبراهيم ويوسف وعبد الله، فملك بعده إبنه يوسف، ثم ملك بعده إبنه اسماعيل، ثم ملك بعده أخوه الحسن بن يوسف، ثم ملك بعده ابنه أحمد بن الحسن، ولم تزل بيده جتى غلبه عليها القرامطة.
231 - بنو الأخيل - بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وفتح الياء المثناة من تحت، حي من عامر بن صعصعة من هوزان بن قيس عيلان من العدنانية، وهم بنو الأخيل واسمه معاوية بن عباد بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وعامر يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة، والأخيل في اللغة اسم طائر تسميه العرب الشقراق، قال الفراء وهم يتشاءمون به، ثم نقل وسمي به الرجل، منهم ليلى الأخيلية التي كان يتسبب بهاتوبة، وهي ليلى بنت حذيفة، قاله أبو عبيدة، وذكر ابن قتيبة أن قيس المجنون وهو مجنون بني عامر.
الألف واللام مع الراء المهملة
232 - بنو الأرقم - بطن من جاسم من العماليق من العاربة، وهم بنو جاسم الأرقم بن جاسم بن عمليق، وعمليق يأتي نسبه عند ذكر العمالقة فيما يقال بلفظ الجمع والتثنية، قال في العبر: كانت منازلهم في الحجاز الأتيما والأرقم في اللغة الحية وسمي به الرجل نقلا عن ذلك.
نام کتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب نویسنده : القلقشندي جلد : 1 صفحه : 90