حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي بمصر، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي البغدادي المعروف بابن أبي خيثمة، قال: قرأ علي المصعب بن عبد الله بن المصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، قال: فولد عمرو بن عبد شمس: سهيلاً، وأمه: ريطة بنت زهير بن عبد سعد بن نصر بن مالك بن حسل، وسهيل هذا هو الأعلم الخطيب، وكان من أشراف قريش، وأسر يوم بدر؛ وقدم في فدائه مكرز بن حفص بن الأخيف المعيصي، فقاطعهم على فدائه مكرز بن حفص، ثم قال: " اجعلوا رجلي في القيد مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء "، ففعلوا ذلك به؛ وفي ذلك يقول مكرز بن حفص بن الأخيف:
فديت بأذواد كرام سبا فتىً ... ينال الصميم غرمها لا المواليا
وقلت: سهيل خيرنا فاذهبوا به ... لأبنائنا حتى يديروا الأمانيا