عدي، وأمه: بنت عياض بن رافع، من خزاعة، وأخته لأمه: خديجة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب؛ والوليد بن الحارث؛ وأبا مسلم، وأمهما: درة ابنة لهب؛ وأبا حسين بن الحارث، وأمه: أمامة بنت خليفة بن النعمان، من بكر بن وائل. وأبو حسين بن الحارث هو الذي دب إلى خبيب، فأخذه، فجعله في حجره، ثم قال لحاضنته، وكانت مع خبيب موسى يستحد بها: " ما كان يؤمنك أن أذبحه بهذه الموسى، وأنتم تريدون قتلي غداً؟! " فقالت له: " إني أمنتك بأمان الله! " فخلى سبيله، وقال: " ما كنت لأفعل ".
ومن ولد أبي حسين: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين. حدث عنه مالك بن أنس وغيره، وهو من أهل مكة، وأمه: أم عبد الله بنت عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وأمها: أم ولد؛ وأم أبي عبد الله بن عبد الرحمن أيضاً: أم ولد.
هؤلاء بنو نوفل بن عبد مناف.
ولد عبد العزى بن قصي وولد عبد العزى بن قصي: أسداً؛ وعاتكة، وأمهم: أم رائطة، يقال