بني كنانة؛ فزوجه إياها؛ وكان الذي أنكحه خالد بن سعيد، أمره النجاشي، وأصدق عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعمائة دينار. وأمها وأم حنظلة وأم أميمة بنت أبي سفيان: صفية بنت أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس.
فولدت أميمة بنت أبي سفيان: أبا سفيان بن حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس، من بني عامر بن لؤي، وعبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي.
ومعاوية بن أبي سفيان كان يقول: " أسلمت عام عمرة القضية، ولقيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ووضعت إسلامي عنده، وقبل مني " وكان من أمره بعد ما كان.
ولم يزل مع أخيه يزيد بن أبي سفيان، حتى توفي يزيد، فاستخلفه على عمله، وأمره عمر، وعثمان بعد عمر.
وركب البحر غازياً بالمسلمين إلى قبرس، في خلافة عثمان بن عفان، ومعه أم حرام بنت ملحان زوجة عبادة بن الصامت، فركبت بغلتها حين خرجت من السفينة، فصرعت عن دابتها، فماتت.
وحدث مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدخل على أم حرام، فتطعمه وتفليه، فأتاها فنام عندها، ثم استيقظ وهو يضحك. فقالت: